تحدّى الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفنيّ لفريق مانشستر سيتي الإنجليزيّ لكرة القدم، ريال مدريد الإسبانيّ للتقدم بعرض لضمّ إيرلينغ هالاند إذا كان يريده حقًا.وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" في تقرير لها، عن وجود تقارير عدة انتشرت في الآونة الأخيرة في إسبانيا الأسبوع الماضي، تشير إلى أنّ هالاند لا يحب الحياة كثيرًا في مدينة مانشستر وأنه يرغب بالرحيل عن النادي.وكما هو حتمي، أشارت التقارير إلى أنّ نادي ريال مدريد يراقب موقف المهاجم النرويجي، هداف الدوري الإنجليزيّ الممتاز في الموسم الماضي، وهداف دوري أبطال أوروبا.وتتمثل شكوك مانشستر سيتي أن تكون هذه محاولات من وسائل الإعلام المرتبطة بريال مدريد لجعل اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا غير مستقرّ لدفعه للانتقال إلى العملاق الإسباني.غوارديولا يثق في بقاء هالاندومع ذلك، يثق غوارديولا، الذي رأى الكثير من هذه الأنشطة في السابق، أنّ هذا لن ينجح واشار إلى أنّ على أيّ نادٍ مهتمّ بضم اللاعب أن يُعرب عن اهتمامه.وقال غوارديولا : "بالنسبة لتقرير واحد، لصحفيّ واحد أو حساب واحد على تويتر، أو حساب على إنستغرام، هل تعتقد أنّ هذا سيغير شيئًا وأنّ رحيل اللاعب سيحدث؟ هذا لن يحدث".وأضاف: "سيحدث هذا فقط عندما يقرر هالاند ما إذا كان سيمدّد عقده أم لا، عندما يقرر النادي ما إذا كان سيمدد عقده أم لا، أو عندما يكون لدينا عروض محتملة للّاعب".وأردف: "إذا أراد أيّ نادٍ هالاند، فالأمر سهل. يتصل بمانشستر سيتي ويسأل. هذا ما نفعله عندما نرغب في التعاقد مع أيّ لاعب. الأمر ليس بهذا التعقيد".واختتم قائلًا: "لو كان الامر بيد غوارديولا، فسيكون ردّه حاسمًا بالرفض على أيّ استفسار بشأن رحيل هالاند".وسجل هالاند 52 هدفًا في أول موسم له مع مانشستر سيتي، وسجل هذا الموسم 19 هدفًا قبل أن يغيب بسبب إصابة في القدم تلقاها مطلع ديسمبر الماضي.وقال غوارديولا: "ماذا تعتقد؟ أننا لا نريد أن يبقى هالاند هنا لـ10 أعوام؟، نحن نريد بقاءه لوقت طويل للغاية في هذا النادي. لوقت طويل. نحن نحبه، ونريده".مستقبل مجهولومع ذلك أكد بيب أنه لا يعلم ما يخفيه المستقبل، حيث قال: "ليس لديّ معلومات. لقد انضم هالاند إلينا في الموسم الماضي وتأثيره كان مذهلًا. في بداية هذا الموسم، الأرقام كانت جيدة للغاية أيضًا. وأصيب لمدة شهرين".وأضاف: "ما الذي سيحدث في المستقبل؟ بصراحة، لا أعلم. نحن سعداء بوجوده، ونتمنى أن يكون سعيدًا بوجوده معنا. هذا ما نعرفه. والبقية؟ لا أعلم".(وكالات)