من هي أضواء العريفي؟ سؤال يكثر طرحه في حركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي لمعرفة من تكون هذه السيد التي لفتت الأنظار إليها خلال الأيام الأخيرة في العالم العربي، وخصوصا مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة لقدم عن البلدان المضيفة لنسختي كأس العالم لكرة القدم 2030 و2034، فمن هي أضواء العريفي؟شهدت سماء الرياضة السعودية لحظة تاريخية مع الإعلان عن استضافة المملكة لكأس العالم 2034. وفي خضم الاحتفالات، لفتت الأنظار سيدة سعودية كانت تعبر عن فرحتها بطريقة مؤثرة.دموع الفرحلم تكن هذه السيدة سوى مساعدة وزير الرياضة لشؤون الرياضة أضواء العريفي التي ذرفت الدموع تأثرا بنيل بلدها شرف استضافة هذا المونديال العالمي، حيث أصبح الحلم الذي راود أجيال من السعوديين حقيقة واقعية.لم تتمالك أضواء العريفي دموعها لحظة الإعلان الرسمي عن فوز الملف السعودي باستضافة نهائيات كأس العالم 2034، حيث كانت تقف إلى جانب وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، في مقر معرض ملف ترشح السعودية 2034، وقد عكست بدموعها فرحة شعب بأكمله وتعب سنوات من العمل الجاد للوصول إلى هذه النتيجة.مسيرة حافلةلم تكن دموع العريفي وليدة اللحظة، بل كانت ثمرة مسيرة حافلة بالإنجازات في مجال الرياضة النسائية. فمنذ تعيينها مساعدة لوزير الرياضة في ديسمبر 2022، أثبتت كفاءتها في تطوير الرياضة النسائية بالمملكة.أولت العريفي اهتمامًا خاصًا بتطوير كرة القدم النسائية في السعودية، فقد وضعت اللبنة الأولى لتأسيس فرق كرة القدم النسائية، وساهمت في تنظيم أول دوري لكرة قدم نسائي في المملكة. ورغم نجاحها الكبير في هذا المجال، قررت تسليم الراية إلى لمياء بن بهيان، وكيل التخطيط الإستراتيجي والاستثمار بوزارة الرياضة، وذلك لتوسيع دائرة العمل والتركيز على جوانب أخرى من تطوير الرياضة النسائية.بدأت العريفي مسيرتها الرياضية كعضو في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وعضو في الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث ساهمت بشكل كبير في نشر الرياضة النسائية وحصلت على جائزة المرأة في الرياضة لعام 2020.رمز للإلهامكما توجت جهود العريفي في مجال الرياضة بحصولها على جائزة القادة الرياضيين الشباب تحت 40 عامًا لعام 2024 على مستوى العالم، ضمن حفل جوائز Leaders Sports Award الذي أقيم في لندن. وقد أثبتت هذه الجائزة العالمية مكانة العريفي كقائدة رياضية مؤثرة على المستوى الدولي.تعتبر أضواء العريفي رمزًا للإلهام للشباب السعودي، وخاصة الشابات، حيث أثبتت أن المرأة السعودية قادرة على تحقيق إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة. إنها نموذج يحتذى به في التمكين والقيادة، وتؤكد على أهمية دور المرأة في بناء مجتمع قوي ومتماسك.(المشهد)