أثار رحيل لاعب كرة القدم المصري أحمد رفعت، الذي وافته المنية في السادس من يوليو 2024، تساؤلات عدة حول ملابسات رحيله المفاجئ، خصوصا بعد الجدل الذي دار حول وجود مخالفات إدارية وقانونية شابت سفره إلى الإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى نادي الوحدة الإماراتي.تفاصيل جديدةوفي هذا الصدد، كشف نادي الوحدة الإماراتي معطيات جديدة تتعلق بقضية وفاة اللاعب المصري، وذلك على لسان عضو مجلس إدارته عامر الصعري، الذي أكد أن تعاقد النادي مع اللاعب المصري الراحل "كان فنيًا بحتًا"، نافياً أي شبهة مخالفات في عملية انتقاله.وأضاف الصعري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية أنه تواصل مع أحمد دياب، الرئيس التنفيذي السابق لنادي فيوتشر، للتأكد من موقف اللاعب القانوني قبل التعاقد معه، مشيراً إلى أن دياب أكد لهم أن "أوراق رفعت سليمة وجاهزة".وتابع المتحدث: "سألنا النادي كيف نرسل المقابل المادي بينما لم يحصل اللاعب على التصريح، وأكد دياب الذي يشغل منصب رئيس رابطة الأندية المصرية الحالي أن أوراقه سليمة وجاهزة. ولاحقًا وللأسف تبرأ دياب من رفعت، ولم يعد يرد بعد عدة محاولات من جانبنا".قلب مكسوروتداولت منصات التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية مصرية أنباء عدة حول أسباب وفاة أحمد رفعت، الذي تعرض لأزمة قلبية خلال مباراة فريقه مودرن سبورت ضد الاتحاد السكندري في 11 مارس 2024، ليُنقل على إثرها إلى المستشفى، حيث تم إنعاش عضلة القلب ووضعه على جهاز تنظيم ضربات القلب.وبعد نحو شهر من تلقي العلاج، أعلن الفريق الطبي عن تحسن حالة رفعت وخروجه من المستشفى، ليفاجئ الجميع بخبر وفاته المفاجئ صباح السبت 7 يوليو 2024.ورجحت مصادر مقربة من أسرة اللاعب أن وفاته تعود إلى أزمة نفسية ناتجة عن مشاكل تتعلق بتصريح سفره إلى الإمارات التي تطورت لتصبح قضية هروب من التجنيد في القضاء العسكري، وهو ما تسبب في كسر قلبه.وفي ذات السياق، قدّم الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق في مصر، تفسيراً طبياً لوفاة رفعت، مشيراً إلى إصابته بـ "متلازمة القلب المكسور" نتيجة التعرض للظلم والقهر، وأضاف شعبان أن رفعت أصيب بجلطة في الشريان التاجي تسببت في تليف في القلب وخلل كهربي خبيث، نجا منها بمعجزة، لكن شاء الله أن يُودع الحياة بجلطة ثانية.(وكالات)