شهدت مواجهة ربع نهائي كأس تركيا بين فنربخشة وغلطة سراي أحداثًا مثيرة للجدل، لم تتوقف عند صافرة النهاية، بعدما تورط البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، في واقعة غريبة مع مدرب غلطة سراي أوكان بوروك على أرضية ملعب "شكري سراج أوغلو".بعد انتهاء اللقاء بفوز غلطة سراي بنتيجة 2-1 وتأهله إلى نصف النهائي، توجه مورينيو نحو بوروك، ليقوم بلمس أنفه بطريقة استفزازية، ما دفع الأخير إلى السقوط أرضًا وسط حالة من الدهشة بين الحاضرين. وهذه الواقعة أشعلت التوتر بين الناديين، وامتدت ردود الفعل إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. فنربخشة لم يتأخر في الدفاع عن مدربه، حيث نشر بيانًا عبر منصة "إكس"، اتهم فيه بوروك بالمبالغة في ردة فعله، مشبهًا سقوطه وكأنه تعرض لإصابة قوية. وفي المقابل، رد غلطة سراي ببيان حاد، أشار فيه إلى أن مورينيو لديه تاريخ طويل من التصرفات غير اللائقة، وطالبه بالاعتذار عن سلوكه. سجل مورينيو المثير للجدل لم تكن هذه الواقعة الأولى التي يثير فيها مورينيو الجدل في تركيا، حيث سبق أن تعرض لعقوبة الإيقاف بسبب تصريحات انتقد فيها التحكيم، كما وجهت له اتهامات بالإدلاء بتعليقات اعتبرت مسيئة تجاه غلطة سراي. التوتر المتزايد بين الناديين يعكس طبيعة المنافسة الشرسة في الكرة التركية، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات إضافية بشأن هذه الحادثة، سواء من الاتحاد التركي لكرة القدم أو عبر تصريحات جديدة من الطرفين.