قاد المدرب المغربي حسين عموتة، منتخب الأردن إلى نهائي كأس آسيا 2023 للمرة الأولى في تاريخ البلاد بعد التفوق والتغلب على منتخب كوريا الجنوبية.وجاء انتصار النشامى بنتيجة 2-0 بعد أن سجل للأردن كل من يزن النعيمات وموسى التعمري في الدقيقتين 53 و66 من عمر اللقاء.مرتدات عموتةونجح المدرب المغربي من فرض أفكاره التدريبية في تلك الملحمة الكروية ضد منتخب كوريا الجنوبية، حيث أشرك 5 مدافعين لغلق كافة مفاتيح المنتخب الكوري الجنوبي، عن طريق الجناح الأيمن كانغ إن لي نجم باريس سان جيرمان، أو الجناح الأيسر، هوانغ هي تشان، وكانت الرقابة ثلاثية على النجم الكوري هيونغ مين سون مهاجم نادي توتنهام.ولذلك اعتمد حسين عموتة على الهجمات المرتدة السريعة، استغلالا لسرعة النجم موسى التعمري، المحترف في الدوري الفرنسي مع نادي مونبيلييه.ولم يُشكل المنتخب الكوري الجنوبي فرصا خطيرة على مرمى الحارس الأردني يزيد أبو ليلى، الذي لم يستقبل أي تسديدة على المباراة من نجوم الشمشون الكوري.على جانب آخر فإن مرتدات المنتخب الأردني أنتجت 5 تصديات لحارس مرمى منتخب كوريا الجنوبية، ورأينا جميعا ما أراده المدرب عموتة في لقطة الهدف الأول، عندما قطع موسى التعمري، الهدف في وسط الميدان، وانطلق بسرعته المعهودة وأرسل كرة ساحرة ليزن النعيمات الذي استغل خروج الحارس مبكرا ليضع الكرة من فوقه في الشباك.وفي الهدف الثاني، توّج التعمري مجهوداته بعد أن استغل كرة قصيرة في وسط الملعب، ليمر من مدافعي كوريا الجنوبية ويسدد الكرة في الشباك بتسديدة مُتقنة، في نسخة بالكاربون لفرصة كان التعمري قد قادها قبل تسجيله للهدف بدقائق معدودة، ولكن حارس المرمى تصدى لها.كلينسمان بدون حلولبالرغم من امتلاك كوريا الجنوبية لأسماء قوية - على الورق - فإن التنظيم الدفاعي بقيادة يزن العرب، وقف أمام كل المحاولات الكورية الجنوبية، فنجم توتنهام ونجم باريس سان جيرمان وهداف ولفرهامبتون، لم يتمكنوا من اختراق الدفاع الأردني.وقدم اللاعب محمد علي حشيش مباراة للتاريخ حيث وقف أمام هجمات المنتخب الكوري وأنقذ كرة هامة كانت في الشوط الثاني بعد تسجيل بلاده لهدف التقدم، ولولا تلك المجهودات لما صمد دفاع النشامى.(المشهد)