شهدت السنوات الـ15 الماضية عودة العديد من نجوم أميركا الجنوبية إلى بلادهم لإنهاء مسيرتهم الكروية. بعض هؤلاء النجوم، مثل فيليب كوتينيو وراداميل فالكاو وأرتورو فيدال، عادوا بحثًا عن التألق والمال في المسابقات المحلية. وآخر المنضمين إلى هذه القائمة هو النجم البرازيلي نيمار، الذي عاد مؤخرًا إلى نادي سانتوس الذي خطا منه نحو نجومية سرعان ما اختفت وراء تراكم الإصابات.عودة نيماريقود نيمار هذه الموجة من اللاعبين النجوم الذين يسعون لإحياء مسيرتهم المهنية في الوطن، مما يجعله رمزًا بارزًا لهذا التطور المثير.وتحدث نيمار عن عودته إلى سانتوس، النادي الذي تخرج فيه، باعتباره "إنقاذًا لكرة القدم". لم يخف اللاعب رغبته في الشعور بالحب من جديد بعد فترة قضاها في نادي الهلال السعودي والتي شابتها الإصابات، وسنوات من الحب القاسي مع باريس سان جرمان الفرنسي.وقال لاعب برشلونة الاسباني السابق خلال تقديمه "جئت بحثًا عن سعادتي، وهي لعب كرة القدم". يأمل أيضًا في استعادة مستواه مرة أخرى للعب في نهائيات كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده "السيليساو". وقع نيمار عقدا لمدة ستة أشهر مع نادي "بيشي" الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى لكنه يعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة.وفي انتظار الحكم عليه في أرضية الملعب، فإن تأثيره واضح مسبقا. في غضون أسبوع واحد، اكتسب سانتوس أكثر من 21 ألف مشترك جديد و1.7 مليون متابع إضافي على شبكات التواصل الاجتماعي في يناير الماضي، وفقاً لشركة إيبوبي ريبوكوم المتخصصة في تحليل استراتيجيات التسويق.على خطى سواريزوتذكر هذه "الطفرة" بـ"سواريسمانيا" الهوس الذي أحدثه وصول المهاجم السابق وزميل نيمار في برشلونة لويس سواريس إلى غريميو بورتو أليغري في عام 2023، بعد ثلاثة أشهر من استعاد الدولي الأوروغوياني لقب الدوري المحلي مع فريقه ناسيونال مونتيفيديو، ناديه الأم. انضم "بيستوليرو" الذي لعب في السابق لأندية أياكس الهولندي وليفربول الإنجليزي وبرشلونة، منذ ذلك الحين إلى نادي إنتر ميامي الأميركي وزميله السابق في النادي الكاتالوني الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن معه، باع غريميو قميصه الجميل باللون الأزرق السماوي والأبيض والأسود بشكل جيد واحتل المركز الثاني في البطولة. تم اختيار سواريز كأفضل لاعب في الدوري البرازيلي. تحضير الاعتزالإذا كان نيمار يبحث عن عودة الحب الكبير والمستوى الرائع، فقد عاد نجوم آخرون إلى أميركا الجنوبية للتحضير لاعتزالهم الرياضي في أنديتهم التدريبية، مثل فرناندينيو (أتليتيكو باراناينسي) وكوتينيو (فاسكو دا غاما)، أو القلب، مثل دافيد لويز (فلامنغو)، ومارسيلو وتياغو سيلفا (كلاهما في فلومينينسي).أسباب عاطفية وكما هو الحال مع البرازيليين، عاد آخرون لأسباب عاطفية. وكان هذا هو الحال أيضاً بالنسبة للكولومبيين مثل أدريان راموس (أميركا كالي)، وكارلوس باكا (جونيور بارانكويلا) ودافيد أوسبينا (ناسيونال ميديين)، وكذلك الأوروغواياني سيباستيان كواتيس (ناسيونال مونتيفيديو)، والتشيليين أرتورو فيدال (كولو كولو) وغاري ميديل (يونيفرسيداد كاتوليكا) والأرجنتينيين أبطال العالم جرمان بيسيلا وماركوس أكونيا المنضمين حديثا إلى ريفر بلايت.(وكالات)