فرضت وزارة الداخلية البلجيكية حظرا على دخول أكثر من 1800 شخص ملاعب كرة القدم في بلجيكا خلال موسم 2021-22 بالإضافة إلى غرامات أكبر وذلك ضمن سعي السلطات إلى القضاء على عنف المشجعين.وقالت وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن يوم الثلاثاء: العقوبات هي إشارة واضحة إلى أن السلوك السيئ. لا مكان له في ملاعب كرة القدم.وفرضت العقوبات خلية متخصصة في وزارة الداخلية وتشكل جزء من حملة قمع بعد حوادث متكررة.ووفقا لإحصاءات الوزارة، لم يكن عدد العقوبات الذي فرض خلال موسم 2021-22 أعلى بكثير مما كان عليه في 2018-2019 قبل تفشي فيروس كورونا، لكن العقوبات كانت أشد.وزاد المبلغ الإجمالي للغرامات بشكل كبير من 540525 يورو إلى 910250 يورو.وعانت الملاعب البلجيكية في الأشهر الأخيرة من تصاعد عنف المشجعين. ففي نوفمبر الماضي، التقت فيرليندن مسؤولي الدوري والأندية لتقديم تفاصيل مشروع قانون يهدف إلى الحد من العنف.عقد الاجتماع بعد فترة وجيزة من إلغاء مباراة دوري الدرجة الأولى بين شارلروا وميشلين في نوفمبر بعد أن ألقى مشجعو شارلروا مشاعل في الملعب. وفي أكتوبر، اندلعت أعمال شغب في مباراة "الكلاسيكو" بين ستاندرليغ وأندرلخت وكان لا بد من إلغائها بعد 63 دقيقة.وتسعى الحكومة البلجيكية إلى فرض إجراءات أمنية مكثفة لمنع وصول مثيري الشغب إلى الملاعب. بالإضافة إلى ذلك، يدرس البرلمان الفيدرالي مشروع قانون يفرض عقوبات على الأندية التي لا تمتثل للوائح الخاصة بمبيعات التذاكر أو التي تفشل في اتخاذ الاحتياطات الكافية لحظر استخدام المشاعل.ومن المقرر أن يفرض القانون البلجيكي عقوبات على جرائم مثل العنف الجسدي أو العنصرية أو استخدام الألعاب النارية تصل إلى حظر دخول الملاعب لمدة تصل إلى 10 سنوات، بدلا من الخمس سنوات الحالية.وللتأكد من عدم السماح للأفراد الخاضعين للحظر بالتواجد في الملاعب، سيتمكن المضيفون والوكلاء العاملون في شركات الأمن الخاصة من التحقق من تطابق هوية المشجعين مع الاسم الموجود على التذكرة.وقالت وزارة الداخلية إنها بدأت هذا الموسم تفتيش الملاعب للتحقق من كفاءة أنظمة المراقبة بالكاميرات التي ركبتها أندية كرة القدم المحترفة. (أ ب)