بعد الخروج المخيّب للآمال من دور المجموعات لكأس آسيا المقامة حاليًا في قطر، قرر الاتحاد العماني لكرة القدم الانفصال عن المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني لمنتخب عمان، وعبر عن عدم الرغبة في تجديد عقده.إقالة الربانوفشل المنتخب العماني في بلوغ الأدوار الاقصائية لبطولة كأس آسيا 2023 بعد وقوعه في فخ التعادل أمام قيرغيزستان 1-1 في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السادسة، ليحتل المركز الثالث بنقطتين فقط من تعادلَين أمام كل من تايلاند وقيرغيزستان وخسارة أمام السعودية.وقال الاتحاد العماني لكرة القدم في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) "الاتحاد العماني لكرة القدم يبلّغ المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش بعدم رغبة الاتحاد التجديد معه وذلك مع نهاية مشوار المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا 2023". وتابع البيان "يتقدم مجلس إدارة الاتحاد بالشكر للمدرب على الفترة التي قضاها مدربا للأحمر، متمنين له التوفيق في مشواره القادم".مبررات إيفانكوفيتشوفي ذات السياق كان إيفانكوفيتش قد صرّح بعد التعادل المخيب أمام قيرغيزستان "في عالم كرة القدم ليس هناك مباراة سهلة أو صعبة، لقد كانت محتدمة، اللاعبون أبلوا البلاء الحسن وقدموا ما عليهم، أخذنا الاسبقية، لكننا ارتكبنا أخطاء فادحة".وتابع "في الوقت الراهن لا استطيع التحدث عن أسباب الخسارة ومكامن الخلل، اليوم اللاعبون سعوا جاهدين للفوز لكن أحيانا تذهب الرياح كما لا تشتهي السفن".وأضاف المدرب الكرواتي: "من حق الاتحاد العماني البحث عن مدرب جديد وقضيت 4 سنوات رائعة مع الفريق" مشيرا إلى أن "مستوى منتخب عمان كان أفضل من المنافسين لكن النتائج سلبية وأتحمل المسؤولية".وأضاف "إذا أردنا تحليل المباراتين السابقتين أمام السعودية وتايلاند، كنا دائما الجانب الأفضل، لكن الحظ لم يحالفنا والنتائج لم تصب في مصلحتنا"وختم "لا أريد التحدث عن الأمور الفنية الآن. أظهرنا أداء جيدا في جميع المباريات وما كان ينقصنا هو ترجمة الفرص".ولم يكن إيفانكوفيتش الذي عُيّن في منصبه مدرباً لعمان في 2020 بديلاً للهولندي إيرفن كومان ثم جدّد عقده في 2021 لمدة عامين ينتهي مع اختتام منافسات كأس آسيا في قطر، يحظى بشعبية كبيرة في الشارع الرياضي العماني. وزادت حدة الانتقادات للكرواتي بعد الخسارة في نوفمبر الماضي أمام قرغيزستان 0-1 في التصفيات المشتركة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027.(وكالات)