أظهر النّجم المصريّ محمد النني دعمه مرة أخرى للقضية الفلسطنية بعد أن غير صورته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى صورة للعلم الفلسطيني وذلك في أعقاب تداعيات هجوم حركة حماس "طوفان الأقصى" على إسرائيل منذ السبت، يأتي ذلك في وقت تحاول أندية كرة القدم الإنجليزية البقاء بعيدة عن المواقف السياسية وهي التوجيهات التي توصل بها اللاعبون في وقت سابق.وجاءت هذه الخطوة من النّجم المصري ردا على زميله في آرسنال الأوكراني ألكسندر زيتشينكو الذي وضع منشورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يساند من خلاله إسرائيل بعبارة "أنا أقف مع إسرائيل".وأشارت وسائل إعلام بريطانية إلى أنّ إدارة آرسنال قد تسلط عقوبات على اللاعبين بعد أن خرقا هذا الاتفاق، في وقت تضاربت مواقف جماهير النّادي في مواقع التواصل الاجتماعي. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يصرّ فيها النني على إظهار دعمه للقضية الفلسطنية وللشعب الفلسطيني بعد مواجهات عام 2021، والتي تسببت ببعض المشاكل للاعب على المستوى الداخلي في الفريق.ووجهت الحكومة البريطانية خطابا رسميا للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من أجل مساندة إسرائيل خلال مباراة إنجلترا وأستراليا الوديّة الجمعة، من خلال إظهار العلم الإسرائيلي على ملعب ويمبلي، في وقت تلقى الاتحاد الإنجليزي الطلب ببرودة، وهو الذي يبحث عن تفادي الدخول في هذه القضية أو اتخاذ موقف مساند لأي طرف.ويتخوف الاتحاد الإنجليزي والرابطة الإنجليزية لكرة القدم من صعوبة التعامل مع الجولة المقبلة في دوري الإنجليزي الممتاز، في حال طٌلب منه الوقوف دقيقة صمت حدادا على ضحايا الحرب في إسرائيل من دون الحديث عن ضحايا غزة، بما أنّ الأندية الإنجليزية تملك مجموعة من اللاعبين المسلمين والعرب ومن يتعاطفون مع القضية الفلسيطنية.وكانت جماهير سلتيك الاسكلتندي قد رفعت قبل أيام شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ولقضيته خلال مباراة محلية في الدوري الاسكتلندي أمام نادي كليمورنوك.ما جعل إدارة النّادي تتجه إلى إدانة ذلك رسميا، وهو ما ردّ عليه مشجعو النّادي ببيان رسميّ، يؤكد على دعمهم للقضية الفلسيطنية.(وكالات)