منح الحظ لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا فرصة ذهبية لإثبات نفسه مجددًا مع ريال مدريد، بعد إصابة زميله داني سيبايوس، الذي سيغيب لفترة تقترب من الشهرين.كامافينغا، الذي تعرض لانتقادات شديدة في الفترة الأخيرة نتيجة لبعض الأداء غير المقنع، أصبح الآن في قلب دائرة الضوء، حيث سيحظى بفرصة جديدة لاستعادة مكانته داخل الفريق الملكي. إصابة سيبايوس تمنح كامافينغا فرصة جديدة تأتي إصابة سيبايوس في وقت حرج بالنسبة للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي كان في طريقه إلى إعادة بناء التوازن داخل الفريق بعد عودة معظم لاعبيه الأساسيين. وكان سيبايوس قد أثبت نفسه كأحد العناصر الأساسية في خط الوسط، حيث قدم العديد من العروض القوية خلال الموسم الحالي، مما جعله يثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية لفترة طويلة. لكن غيابه الآن عن المباريات سيكون بمثابة فرصة كبيرة لكامافينغا، الذي من المتوقع أن يعوض غيابه إلى جانب زملائه أوريلين تشواميني وفيديريكو فالفيردي، وكذلك وجود جود بيلينغهام في خط الوسط. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن فالفيردي وبيلينغهام لن يكونا متاحين في مواجهة ريال بيتيس المقبلة، ما يزيد من أهمية فرصة كامافينغا. وعلى الرغم من أن مردود كامافينغا في الفترة الأخيرة لم يكن مثاليًا، مما جعله يشارك في 28% فقط من الدقائق المتاحة في الدوري هذا الموسم، إلا أن هذه الفرصة قد تكون نقطة التحول له. فقد غاب عن 24 مباراة هذا الموسم، ولعب فقط 6 مباريات كاملة من أصل 22 مباراة، مع تسجيل هدف واحد وصناعة اثنين. وإذا تمكن كامافينغا من استغلال هذه الفرصة بالشكل الأمثل، فقد يعيد بناء علاقته مع أنشيلوتي وجماهير النادي، ويضع نفسه في موقع أفضل داخل تشكيلة الفريق الملكي. (ترجمات)