كان نجم منتخب الأرجنتين لكرة القدم غونزالو مونتيل يعانق السماء، حين أحرز ركلة الفوز لبلاده ضد فرنسا، ليُنهي انتظارًا دام منذ عام 1986 من أجل الفوز بلقب كأس العالم، وهو الحلم الذي تحقق في قطر قبل عامين، والآن يواجه المدافع الأرجنتينيّ تهمًا بالاعتداء الجنسي، في قضية مستمرة منذ أعوام عدة، وقد شهدت تطورات جديدة. وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنّ اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، لن يكون متاحًا مع ناديه إشبيلية في مواجهة ديبورتيفو ألافيس، يوم الجمعة المقبل في الجولة السادسة من مسابقة الدوري الإسباني، وذلك بسبب وجوده في بلاده طواعيةً، بعد تطورات جديدة في أحداث القضية. تهم بالاعتداء الجنسي يواجه مونتيل تهمًا بالاعتداء الجنسي، وهي القضية التي تحقق فيها النيابة العامة الأرجنتينية منذ عام 2019، وقد تعيّن عليه المثول أمام القاضي بناءً على طلب النيابة هذا الأسبوع. وفقًا لراكيل هيرمينا ليغيندا، المحامية الممثلة لشريكة مونتيل السابقة، فقد كانت الضحية قد دُعيت من قبل مونتيل نفسه، لزيارة منزل والديه في بلدة "فيري دل بينو"، بـ"لا ماتانزا"، للاحتفال بعيد ميلادهم والتعرف إليهم. وأكدت المحامية أنّ اللاعب كان على علاقة مُقرّبة بموكلتها، ولكنها أشارت إلى أنه: "اصطحبها بحجة كاذبة، وسلمها لـ3 رجال آخرين". وبالتالي، يواجه مونتيل اتهامات من قبل شريكته السابقة التي تدّعي تعرّضها للاعتداء جنسيًا من 3 أشخاص على الأقل، في قضية يُعدّ المتهم الرئيسيّ فيها هو صديق مُقرب للاعب، ويُدعى أليكسيس أكوستا.وكانت المحامية ليغيندا قد ذكرت في أبريل الماضي، أنها قد تقدمت بشكوى جديدة بسبب وجود "مخالفات" في القضية.ويدلى اللاعب الدوليّ الأرجنتينيّ بشهادته حديثًا بشكل طوعي، هذا الأسبوع. فحص نفسي وصل مونتيل في وقت مبكّر إلى مكتب المُدعي العام لـ"لا ماتانزا" في الأرجنتين، من أجل الخضوع لفحص نفسي، ضمن فصول القضية، من أجل إثبات براءته. وفقًا للإعلام المحلي، يخضع متهم ثانٍ للتحقيق، في الوقت الذي يصرّ فيه مونتيل ودفاعه على البراءة.ويقول فريق الدفاع عن اللاعب الدوليّ الأرجنتيني، إنه قد تم "تقديم أدلة مقنعة في الإجراءات تثبت عدم علاقة مونتيل بالأحداث المنسوبة إليه." وأضافوا: "هذه الإجراءات الجديدة ستوفر أدلة ستؤكد براءته".يثق المقربون من اللاعب في أنّ المسار القضائيّ سينتهي لصالحه، لكنّه سيضطر إلى انتظار صدوره في بلاده يوم الجمعة.(ترجمات)