يستعدّ المنتخب الإسبانيّ لأوّل ظهور في بطولة أمم أوروبا 2024 أمام منتخب كرواتيا لحساب المجموعة الثانية في برلين، مواجهة تقيس مدى جاهزية لاروخا للمنافسة على اللقب الذي سيطرت عليه بين 2008 و2012 رفقة جيل تشافي وإنييستا وبوسكيتس وفيا، لكنّ المنتخب الحالي تغيّر كثيرًا مقارنة بمنتخب فيسينتي ديل بوسكي أو لويس أراغونيس، في النسخة الأخيرة مع المدرب لويس إنريكي اقتربت إسبانيا كثيرا من المباراة النّهائيّة لكنّها فشلت في تجاوز إيطاليا في الدور نصف النّهائيّ.ويصل إلى ملاعب ألمانيا من أجل إعادة المحاولة، جيل جديد من اللاعبين الشباب يقودهم بعض عناصر الخبرة كالظهير الأيمن لريال مدريد الفائز ببطولة دوري أبطال أوروبا داني كارفخال، الذي يعتبر من أهمّ لاعبي المنتخب الذي يقوده المدرب لويس ديلا فوينتي.إسبانيا مرشحة للفوز باليوروداني كارفخال تحدث لصحيفة "ماركا" الإسبانية عن كواليس المنتخب قبل هذه المشاركة مؤكدا استعداد المنتخب لتقديم نسخة جيدة والذهاب بعيدا في هذه المسابقة، وقال كارفخال:" نعم، نحن مرشحون لتحقيق اللقب، أقولها بكل أريحية".وأضاف "نملك جيلًا جديدًا من اللاعبين، نحن نلعب كرة قدم مختلفة نسبيًا عن تلك التي لعبتها إسبانيا في السنوات الماضية، لدينا يامين لامال ونيكو ويليامز، يساعدنا ذلك عل اللعب المباشر واختراق المساحات".وعن التعايش بين لاعبي ريال مدريد وبرشلونة في المنتخب الإسباني قال كارفخال: "الأجواء داخل المنتخب جيدة جدًا، في ريال مدريد أو برشلونة الكل يدافع عن فريقه، لكن في المنتخب، نحن تحت شعار واحد، نحاول الاجتهاد من أجل مصلحة المنتخب الإسباني".وعن وجوده ضمن تشكيلة المنتخب لسنوات طويلة، أوضح كارفخال "الحضور رفقة المنتخب أمر رائع، لقد كان بفضل ثقة المدربين، منذ فترة طويلة وأنا أحظى بهذه الثقة، الآن، أنا في أفضل جاهزية ممكنة وفي أفضل أوقاتي كلاعب، أتمنى أن أظهر ذلك خلال هذه النسخة".فينيسيوس الأقرب للكرة الذهبيةوخلال حواره مع يومية "ماركا" تحدث كارفخال عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية، قائلًا "أرى فينيسيوس يفوز بها، لقد أصيب 3 مرات خلال الموسم المنصرم، لكن ذلك لم يؤثر عليه، عاد ليسجل الأهداف وليكون حاسمًا رفقة الفريق، إذا قدّم بطولة كوبا أميركا جيدة، أرى أنّه الأقرب للفوز بها".ويعيش داني كارفخال الذي لعب أيضا لنادي باير ليفركوزن الألماني قبل أن يعود إلى ريال مدريد أفضل موسم في مساره الكرويّ بالنظر لثبات المستوى والاستمرارية الكبيرة التي قدّمها للفريق هذا الموسم، ما يجعل منه أفضل ظهير أيمن في العالم حسب الكثير من النقاد.ويلعب كارفخال دورًا مهمّا في المنتخب الإسبانيّ من أجل تأطير هذا الجيل الجديد، وقيادة المنتخب لتحقيق نتائج جيدة، خصوصًا وأنّ البطولة الأوروبية قد تكون الأخيرة بالنسبة له، في انتظار مونديال 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.(ترجمات)