يعيش نجم كرة القدم الإنجليزية ترينت ألكسندر أرنولد أياما مصيرية مع ناديه ليفربول الإنجليزي، في ظل التساؤلات المستمرة حول مستقبله في صفوف "الريدز" مع اقتراب عقده الحالي من نهايته بنهاية الموسم الجاري. في الوقت نفسه، ينتظر عمالقة أوروبا موقف اللاعب البالغ من العمر 26 عاما، في ظل غموض مستقبله مع ناديه الذي أمضى 20 عاما بين جدرانه، بداية من التحاقه بالأكاديمية، وصولا إلى كونه أحد نجوم جيل مميز حالي للفريق. الكرة في ملعب ليفربول وشدد ألكسندر أرنولد في تصريحات مع شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية على خصوصية المفاوضات المتعلقة بتمديد عقده، قائلا: "لقد وقعت 4 أو 5 تمديدات للعقد من قبل، ولم يتم مناقشة أي منها علنا." وتابع: سيكون الأمر بنفس الطريقة كذلك هذه المرة. مستقبل غامض حتى الآن، تستمر المفاوضات بين ألكسندر أرنولد وليفربول بشأن تمديد العقد، في وقت يسعى فيه النادي لإبرام عقود جديدة أيضا مع المصري محمد صلاح والهولندي فيرجيل فان دايك. ومع ذلك، تشير تقارير إلى وجود تحديات تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، أبرزها تردد إدارة ليفربول في تقديم راتب أعلى للاعب مقارنة بنجوم الفريق الكبار. ريال مدريد يترقب في ظل تعثر المحادثات، بدأت أندية مثل ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي مراقبة الموقف عن كثب، مع استعدادهم لتقديم عروض مالية مغرية لألكسندر أرنولد إذا قرر الرحيل. ورغم الاهتمام الكبير من عمالقة أوروبا، لم يكشف اللاعب الدولي الإنجليزي علنا عن نواياه بشأن مستقبله، مفضلاً الحفاظ على خصوصية المفاوضات. ورغم ذلك، يبقى التزامه تجاه ليفربول واضحا، لكنه يواجه لحظة حاسمة قد تحدد مسيرته في السنوات المقبلة.(ترجمات)