خرجت بعض الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وعلى رأسها موقع "إكس" بأن هناك توقعات بتقديم نادي الوصل الإماراتي احتجاجًا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب مخالفة قانونية ارتكبها نادي السد.وتم طرح تلك المشكلة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مخالفة الفريق الفائز بالمباراة، ليترك من وراء ذلك سؤالا هاما، حول حقيقة إعادة مباراة الوصل الإماراتي والسد القطري.حقيقة إعادة مباراة الوصل الإماراتي والسد القطريتشير اللقطات إلى أن هناك كسر لقانون التبديلات الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والذي تم تطبيقه عقب العودة من التوقف الأخير بسبب جائحة كورونا، لمنح اللاعبين فرصة أكبر للراحة.وتشير القوانين إلى أن لكل فريق الحق في 5 تبديلات في 3 توقفات بالمباراة، بعيدًا عن تبديلات ما بين الشوطيّن، مع إضافة تبديل سادس في حال إصابة لاعب بإصابة خطيرة في الرأس، وإضافة تبديل آخر في حال الوصول إلى الوقت الإضافي من المباراة.وفي مباراة السد القطري والوصل الإماراتي في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة التي حقق فيها السد الفوز بنتيجة 3-1، قام السد بتغيير 3 لاعبين لكن في 4 توقفات في المباراة، حيث تراجع السد في إجراء التبديل الأول وقام بتأجيله لمدة 3 دقائق، حيث خرج يوسف عطال من المباراة ويدخل بدل منه أحمد سهيل.وحسب القوانين في الاتحاد الإماراتي فإن "التراجع عن التبديل يعتبر محاولة تبديل" لكن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لم يقم بنشر أي تفاصيل عن قوانينه الخاصة بالتغييرات والتبديلات في المباريات.وبالرد على بعض الشائعات الخاصة حول حقيقة إعادة مباراة الوصل الإماراتي والسد القطري، فإن هناك ردا من أحد الإعلاميين ومحللي الأداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو الإماراتي سُلطان آل علي الذي أكد الأمور الآتية.إذا تم اعتبار السد قد استفاد من 4 توقفات للتبديل فإن أقصى عقوبة متوقعة هي لفت النظر وعقوبة مالية على النادي القطري.السد لم يتجاوز عدد التبديلات المسموح بل قام بتغيير 3 لاعبين فقط من أصل 5 لاعبين متاحين.السد لم يستفد من أي لاعب بديل غيّر في نتيجة المباراة.اعتبار السد خاسرا للمباراة هي عقوبة مغلظة ومن الصعب أن تتجه لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لذلك.يذكر أن نادي الوصل لم يقم حتى الآن بأي شكوى رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ولكن كان من الواجب توضيح الصورة الخاصة بتلك المشكلة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.(المشهد)