راجت في الأيام القليلة الماضية أخبار وشائعات كثيرة تفيد بحرمان اللاعب أمجد عطوان من تمثيل المنتخب العراقي الأول مدى الحياة، وذلك بقرار من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسنحاول في هذا المقال كشف حقيقة حرمان أمجد عطوان من تمثيل المنتخب العراقي مدى الحياة.ويبحث الكثير من متابعي أخبار المنتخب العراقي وخصوصا أخبا لاعبي أسود الرافدين عن حقيقة حرمان أمجد عطوان من تمثيل المنتخب العراقي مدى الحياة.وتجد المعلومات المنتشرة حول رمان أمجد عطوان من تمثيل المنتخب العراقي مدى الحياة ضالتها في ادعاءات كثيرة أبرزها أن أمجد عطوان قام بتزوير عمره الحقيقي وجاوز سفره، وبالتالي بات خارج حسابات المنتخب العراقي الأول لارتكابه أعمال غير قانونية.وانتشرت هذه المعلومات كالنار ف الهشيم عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع بالاتحاد العراقي لكرة القدم إلى الخروج بتوضيحات في هذا الشأن وقطع الشك باليقين وكشف حقيقة حرمان أمجد عطوان من تمثيل المنتخب العراقي مدى الحياة.نفى الاتحاد العراقي لكرة القدم، الأخبارَ المُتداولة حول حرمان لاعب المنتخب الوطنيّ العراقي أمجد عطوان من تمثيل المُنتخب مدى الحياة، وقال في بيان حول هذا الأمر بأن "هذه الأخبار غير صحيحة، ولا تستندُ إلى الواقع بصلة".ودعا الاتحاد العراقي إلى التعامل مع أخبار منتخب العراق بمصداقية، وقال "لابدَّ من التعامُلِ بموضوعيةٍ ومصداقيةٍ مع الأخبارِ المُتعلقة بالمُنتخبِ الوطنيّ، لإبعاده عن الدخولِ في إشكالات لا تخدمُ مِشوارهُ المُقبل في التصفياتِ الآسيويّة المؤهلة إلى كأس العالم".ودعا بيان الاتحاد العراقي الذي نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وسائلِ الإعلام توخي الدقة في نقلِ الأخبار، والحُصول عليها من منابعها الرئيسيّة، لتكون العلاقةُ بين الأطرافِ كافة مبنيةً على أسسٍ رصينةٍ، مع تَوفيرِ الدعم الكاملِ للمُنتخبِ الوطنيّ في التصفياتِ الآسيويّة المؤهلة إلى نهائياتِ كأس العالم التي يتصدرُ فيها منتخبنا مجموعته بجدارةٍ واستحقاق.وكشف الاتحاد العراقي أنه سيقوم الاتحادُ باللجوءِ إلى الطرقِ القانونيّة بحقِّ كل مَن ينشرُ ويروجُ الأخبارَ المضللة التي تسهمُ في إرباكِ الأجواء في المُنتخبِ الوطنيّ وعن الاتحاد، مشيرا إلى أن غايته تكمن في تهيئةُ الأرضية المناسبة لتَحقيقِ منتخب أسود الرافدين الأهداف المرسومة، وفي مقدمتها الوصولُ إلى كأسِ العالم.(المشهد)