تلقى نيوكاسل يونايتد صدمتين قويتين قبل مواجهته المرتقبة أمام ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وذلك بعد تعرض مهاجمه السويدي ألكسندر إيزاك لإصابة جديدة، بجانب خسارة جهود زميله أنطوني غوردون بسبب الطرد المباشر، ما يثير القلق في صفوف الفريق قبل المواجهة الحاسمة. إصابة إيساك تقلق نيوكاسل قبل النهائي المرتقب أثار ألكسندر إيزاك قلق جماهير نيوكاسل بعد أن اضطر لمغادرة الملعب في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام برايتون في الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي. المهاجم البالغ من العمر 25 عامًا خرج في الدقيقة 86، ليحل محله كالوم ويلسون، بعد فترة وجيزة من تعرض زميله أنطوني غوردون للطرد المباشر على ملعب "سانت جيمس بارك".وما يزيد من المخاوف أن هذه الإصابة تأتي بعد أن غاب إيزاك عن مباراة نيوكاسل الأخيرة أمام ليفربول في الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بخسارة فريقه 2-0 على ملعب "أنفيلد"، بسبب مشكلة عضلية في الفخذ. وحتى الآن، لم يتضح ما إذا كان اللاعب يعاني من نفس الإصابة أو تعرض لإصابة جديدة، لكنه شوهد وهو يعرج أثناء خروجه من الملعب، مما يثير التساؤلات حول مدى جاهزيته للمشاركة في نهائي كأس الرابطة. غياب إيزاك عن الوقت الإضافي في لقاء الأحد كان له تأثير واضح على الفريق، حيث استقبل نيوكاسل الهدف الثاني في الدقيقة 114 عبر داني ويلبيك، مما أدى إلى خروجه من البطولة. نيوكاسل يخسر رهان التأهل بعد تألق إيزاك على الرغم من النهاية المخيبة للمباراة، إلا أن بداية اللقاء حملت آمالًا كبيرة لجماهير نيوكاسل، بعدما افتتح إيساك التسجيل في منتصف الشوط الأول من ركلة جزاء، ليمنح فريقه التقدم. لكن برايتون تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 44 عبر تسديدة يسارية من يانكوبا مينتيه. ومع خروج نيوكاسل من كأس الاتحاد الإنجليزي، باتت الأنظار تتجه إلى المباراة القادمة للفريق أمام وست هام على ملعب لندن في 10 مارس، حيث ستحدد مدى تأثير غياب إيزاك المحتمل على أداء الفريق في الفترة المقبلة. إيزاك.. السلاح الأبرز لنيوكاسل هذا الموسم يمر المهاجم السويدي بموسم رائع مع نيوكاسل، حيث سجل 21 هدفًا وصنع 5 أهداف في 31 مباراة بجميع المسابقات، ما يجعله أحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم.وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل إيزاك المركز الثالث في قائمة الهدافين برصيد 19 هدفًا، خلف كل من المصري محمد صلاح والنرويجي إرلينغ هالاند.وبالنظر إلى تأثيره الكبير على الفريق، فإن غيابه عن النهائي المرتقب أمام ليفربول سيكون ضربة قوية لنيوكاسل، الذي يسعى لتحقيق اللقب ومصالحة جماهيره بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي. ويسعى نيوكاسل لمنح جماهيره أول لقب منذ التتويج بكأس الاتحاد في موسم 1954-1955، حين يواجه ليفربول بنهائي كأس رابطة المحترفين في يوم 16 من الشهر الجاري.(ترجمات)