يشكّل اسم النّجم الأرجنتينيّ ليونيل ميسي محور اهتمام الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي التي تربطه ببعض القضايا العالميّة والبعيدة عن الرياضة، في وقت يعيش تجربة جديدة في الولايات المتحدة الأميركيّة رفقة نادي إنتر ميامي.ومنذ زيارته الرسمية رفقة برشلونة الإسباني إلى الشرق الأوسط عام 2013 من أجل محاولة لعب دور الوسيط بين إسرائيل وفلسطين من أجل السلام في المنطقة، لم يُظهر ميسي موقفا واضحا بخصوص هذه القضية، ويحاول البقاء بعيدا عن الأحداث السياسية، خصوصا بعد إلغاء المباراة التي كانت مبرمجة بين إسرائيل والأرجنتين في القدس عام 2018، ما يعني عدم لعب ميسي على الأراضي الإسرائيلية رغم محاولات كثيرة من الحكومة الإسرائيلية. نخصص هذا الموضوع من أجل الإجابة عن سؤال، هل يدعم ميسي إسرائيل؟هل ميسي يدعم إسرائيل؟يُعتبر الأرجنتينيّ ليونيل ميسي واحد من أهمّ الشخصيات العالميّة والمؤثرة على فئات كبيرة من الشباب في العالم، ما يجعله محط استقطاب في كثير من الأحيان، وعلى عكس مواطنه الراحل دييغو أرماندو مارادونا الذي كانت له مواقف سياسية واضحة، بخصوص أهمّ القضايا العالمية، وخصوصا في القضية الفلسطينية، حين قال لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في روسيا عام 2018 "في قلبي، أنا فلسطينيّ أيضا"، يفضل بطل العالم 2022 البقاء في موقف المحايد ويتفادى الإدلاء بأراء سياسية واضحة. ويظهر ميسي حذرا في لقاءاته الصحفية بغية البقاء على مسافة واحدة، وشارك ميسي ناديه برشلونة عام 2013 زيارة رسمية سميت بـ"جولة السلام" وشملت فلسطين وإسرائيل من أجل التّوسط بين الجانبين. وكان رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل رجوب قد رحب بقرار الأرجنتين إلغاء المباراة الوديّة أمام إسرائيل بعد الغضب الذي عمّ الشارع الرياضي الفلسطيني والرسائل التي وصلت إلى النّجم الأرجنتينيّ، في وقت لم يتحدث ميسي عن الأمر بعد ذلك.(المشهد)