أشارت تقارير صحفية فرنسية إلى أن قائد "الديوك" كيليان مبابي، لا يبدو في أتمّ جاهزيته البدنية، قبل أيام قليلة من خوض نهائيات كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024".وتلقّى مبابي ضربة خلال مباراة ودية ضد لوكسمبورغ قبل التوجه إلى ألمانيا لخوض لنهائيات التي تستمر بين 14 يونيو و14 يوليو.شكوك وقلقوفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، لا يصل مبابي بكامل لياقته البدنية لبطولة أمم أوروبا المقبلة، ويعلم اللاعب بذلك وكذلك الجهاز الفني الفرنسي، بعد نهاية موسم صاخبة، حيث شهد انخفاضا كبيرا في عدد دقائق لعبه مع باريس سان جيرمان، خاصة في الدوري الفرنسي.ويُضاف إلى ذلك أنه تعرض في 5 يونيو، خلال المباراة الودية ضد لوكسمبورغ، لكدمة في الركبة ويعاني من آلام في ظهره مما يثير بعض التساؤلات لدى نجم ريال مدريد الإسباني المُرتقب. وشارك مبابي يوم الأحد الماضي كبديل في آخر مباراة ودية لفرنسا قبل بطولة اليورو المقبلة، والتي انتهت بالتعادل السلبي أمام كندا.ولم يشارك قائد فرنسا في التدريبات قبل مباراة يوم السبت في بوردو، ولم يرغب ديشامب في المخاطرة باللاعب، على الرغم من إقحامه في الدقيقة 77.مشاركة مضمونةوجاءت خطة المدرب حازمة، وهي إعفاؤه من أي جهد دفاعي ومنحه حرية تامة في الهجوم حتى يكون حاسما قدر الإمكان.وتشدد الصحيفة الفرنسية على أنه من المحتمل ألا يكون مبابي في أفضل حالاته بنسبة 100% خلال دور المجموعات ببطولة "يورو 2024"، ويبدو أنه قد تأثّر بنقص لياقته البدنية، والكدمة في ركبته في مباراته ضد لوكسمبورغ ومشاكل ظهره.ومع ذلك، فإن مركزه الأساسي وأهميته مع فرنسا في ألمانيا لا محل للشك فيهما.وتعول فرنسا كثيرا على نجمها مبابي لكسر الصيام والتتويج بالبطولة الغائبة منذ 24 عاما، كما يرغب اللاعب في إضافة اللقب القاري إلى جانب تتويجه بلقب كأس العالم في 2018.وتلعب فرنسا في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخب النمسا وبولندا وهولندا.(المشهد - ترجمات)