تلقى نادي ليفربول ضربة موجعة بإصابة جديدة للمدافع جو غوميز، الذي اضطر لمغادرة الملعب بعد دقائق معدودة من انطلاق مباراة فريقه أمام بليموث أرغايل، ضمن منافسات الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي، والتي انتهت بخروج "الريدز" من البطولة، مساء الأحد، بعد خسارته بهدف دون رد. ويستعد ليفربول لمواجهة هامة ضد غيرمه إيفرتون، مساء الأربعاء المقبل، في مباراة مؤجلة من الجولة 15 من الدوري الإنجليزي الممتاز. تفاصيل الإصابة وخروج مبكر بدأ غوميز اللقاء أساسياً على ملعب "هوم بارك"، بل وحمل شارة القيادة، في أول ظهور له منذ إصابته السابقة في أوتار الركبة خلال مواجهة وست هام في ديسمبر الماضي. لكن سرعان ما بدا عليه عدم الارتياح، ليغادر أرضية الملعب في الدقيقة العاشرة، حيث حلّ بدلاً منه اللاعب الشاب إيزاك مابايا.وتحدث المدير الفني لليفربول، الهولندي أرني سلوت، عقب المباراة عن إصابة غوميز قائلاً: "لست متأكدًا مما إذا كانت الإصابة في نفس القدم التي تعرض فيها للمشكلة السابقة، لم تتح لي الفرصة لسؤاله بشكل دقيق عن الأمر". وأضاف: "كان واضحًا للجميع أنه لم يكن قادرًا على الاستمرار، حيث أخبرني بأنه غير متأكد من حالته بالكامل، وكان يخشى أن يؤدي الجري إلى تفاقم الوضع". ورغم أن المدرب لم يُلمّح إلى تمزق عضلي، إلا أن استبدال غوميز بهذه السرعة يثير القلق بشأن مدى جاهزيته للفترة المقبلة، خاصة مع ازدحام جدول المباريات. ضربة موجعة قبل مواجهة إيفرتون تأتي إصابة غوميز في توقيت حساس جدًا، حيث يستعد ليفربول لمباراة ديربي "الميرسيسايد" ضد إيفرتون يوم الأربعاء المقبل. ومع غياب ترينت ألكسندر أرنولد أيضًا بسبب إصابة في الفخذ، سيواجه الفريق تحديات دفاعية كبيرة. ورغم أن ألكسندر أرنولد قد يعود قريبًا، إلا أن غياب غوميز قد يضع مزيدًا من الضغط على خط الدفاع. وما زاد من تعقيد الأمور أن كورتيس جونز، الذي كان مرشحًا لتعويض بعض الغيابات، أكد أنه لم يتعافَ بالكامل من إجهاد تعرض له خلال التدريبات، ليواصل الفريق معاناته من النقص العددي في بعض المراكز الأساسية.خيارات سلوت المحدودة قبل المباراة، قرر أرني سلوت منح راحة لعدد من النجوم الأساسيين استعدادُا لمواجهة إيفرتون، حيث غاب عن قائمة اللقاء كل من محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، ورايان غرافينبرخ، ودومينيك سوبوسلاي وإبراهيما كوناتي. لكن هذه التغييرات كلفت الفريق كثيرًا، حيث لم يتمكن البدلاء من تحقيق نتيجة إيجابية أمام بليموث، الذي نجح في استغلال فرصة ثمينة عبر ركلة جزاء سجلها ريان هاردي، ليحقق واحدة من أبرز مفاجآت البطولة حتى الآن. بهذه الهزيمة، فقد ليفربول أحد أضلاع الرباعية التي كان مُتاح له تحقيقها خلال الموسم الجاري.(وكالات)