أفادت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه يعتزم التخلي عن لعبته المفضلة، الغولف، للتركيز على قيادة البلاد خلال ولايته الجديدة. ووفقًا لما نقله موقع "Page Six"، فإن ترامب أبلغ أصدقاءه المقربين بأنه، على عكس العديد من الرؤساء الأميركيين الذين استمروا في ممارسة الغولف أثناء وجودهم في البيت الأبيض، سيضع مضربه جانبا لتكريس طاقته لخدمة البلاد والتصدي للتحديات التي تنتظره في المكتب البيضاوي. الابتعاد عن الغولف قال أحد المقربين من ترامب: "بين التهديدات الأمنية المتزايدة والحاجة إلى تفعيل إدارته، يشعر ترامب أنه لا يملك الوقت الكافي للاستمتاع بالغولف كما اعتاد في الماضي". وأضاف المصدر أن ترامب قد يحتفظ ببعض مباريات الغولف النادرة في مناسبات خاصة، كتلك التي تتعلق بأمور العمل أو اللعب مع كبار المتبرعين، لكنه أوضح لأصدقائه الذين يشكلون مجموعة تضم نحو 14 لاعبا رئيسيا أنهم سيحتاجون إلى إيجاد أنشطة أخرى في غيابه. وقبل اتخاذ قراره بالابتعاد عن الغولف، أمضى ترامب عطلة نهاية الأسبوع الماضية في ناديه الدولي للغولف بويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، حيث لعب مع حفيدتيه كاي وكلوي ورجل الأعمال إيلون ماسك. ويبدو أن ترامب أراد الاستمتاع بلحظات من الاسترخاء والمرح العائلي قبل الشروع في مسؤولياته الرئاسية.شغف قديم ترامب، الذي يمتلك 18 عقارا مخصصاً للغولف حول العالم، لطالما كان عاشقا لهذه الرياضة، حيث قضى أكثر من 260 يوما في ملاعب الغولف خلال ولايته الأولى. ورغم ذلك، جاءت انتقاداته للرئيس الأسبق باراك أوباما لممارسته الغولف أثناء توليه المنصب، مما زاد من الجدل حول الوقت الذي قضاه هو نفسه في هذه اللعبة. وفي ظل التحديات الأمنية المتزايدة والمسؤوليات الجديدة التي ستواجهه، يبدو أن ترامب ملتزم بمسار مختلف هذه المرة. وقال أحد المطلعين: "إنه يخطط لوضع مضرب الغولف جانباً والتركيز على البلاد. الأولوية الآن هي للوطن"، مؤكداً أن ترامب لا يريد تشتيت وقته بلعب الغولف وسط مسؤولياته الوطنية. (ترجمات)