لن يكون الحكم الإنجليزي مايكل أوليفر جزءًا من طاقم التحكيم في أي مباراة من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في الجولة المقبلة، بعد أسبوع واحد من الجدل الذي أثير حول قراره الأولي بعدم طرد حارس مرمى ميلوول، ليام روبرتس، في المباراة التي شهدت إصابة مهاجم كريستال بالاس، جان فيليب ماتيتا، والتي استلزمت 25 غرزة في رأسه. وأكدت مصادر داخل رابطة الحُكام الإنجليزية، الهيئة المسؤولة عن حكام المباريات في إنجلترا، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك عملية تدوير منتظمة للحكام، تشمل غياب بعضهم عن جولات محددة. ورغم ذلك، أثار غياب أوليفر عن قائمة التعيينات الأخيرة تكهنات عديدة، خاصة بعد الجدل الكبير الذي أحاط بإدارته لمباراة كأس الاتحاد الإنجليزي بين كريستال بالاس وميلوول، والتي انتهت بفوز بالاس بنتيجة 3-1. انتقادات لقرار أوليفر واجه مايكل أوليفر انتقادات حادة بسبب طريقة تعامله مع التدخل العنيف الذي قام به الحارس ليام روبرتس ضد ماتيتا. وأثارت الواقعة استياء مسؤولي كريستال بالاس، وكان من أبرز المنتقدين رئيس النادي، ستيف باريش، الذي تساءل عن سبب حاجة الحكم لمراجعة اللقطة عبر شاشة تقنية الفيديو "فار" لاتخاذ قرار الطرد، رغم وضوح خطورة التدخل.ويعد أوليفر من الحكام النخبة في إنجلترا، وكان من المتوقع أن يكون أحد الأسماء المرشحة بقوة لإدارة قمة مانشستر يونايتد أمام أرسنال يوم الأحد المقبل، لكن استبعاده من أي دور تحكيمي، سواء كحكم ساحة، أو حكم رابع، أو مسؤول عن تقنية الـ"فار" في الجولة القادمة، عزز التكهنات حول تأثير الجدل الأخير على هذا القرار. التزام أوروبي رغم الغياب المحلي ورغم استبعاده من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، سيواصل مايكل أوليفر مهامه التحكيمية على المستوى الأوروبي، حيث تم تعيينه من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لإدارة المواجهة الألمانية المرتقبة بين بايرن ميونخ وباير ليفركوزن في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، مساء الأربعاء.ويبدو أن الاتحاد الأوروبي لا يرى أي إشكال في أداء أوليفر، مما يشير إلى أن استبعاده من مباريات البريميرليغ قد يكون جزءًا من سياسة التناوب التي تتبعها رابطة الحُكام الإنجليزية، أو ربما رد فعل هادئ على الجدل الذي أثاره في كأس الاتحاد الإنجليزي، حتى تهدأ الأجواء قبل عودته للتحكيم في الجولات المقبلة.(ترجمات)