شهدت مباراة ريال مدريد ضد إسبانيول، مساء أمس السبت في الجولة 22 من الدوري الإسباني، جدلاً تحكيميًا جديدًا بعدما أُلغي هدف للنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، وسط اعتراضات واسعة من الفريق الملكي، الذي اعتبر أن القرار كان غير صحيح، وأثر بشكل مباشر على سير اللقاء. وبدا هدف فينيسيوس كعمل فني متكامل، إلا أن فرحته لم تكتمل بعد أن قرر الحكم إلغاءه بقرار وصفه البعض بأنه غير عادل. هدف ملغى يثير الجدل تمكن ريال مدريد من هز شباك إسبانيول في الشوط الأول من اللقاء، بعد أن أحرز فينيسيوس جونيور هدفًا أثار الجدل.وقرر الحكم إلغاء الهدف بدعوى وجود خطأ ارتكبه كيليان مبابي على أحد مدافعي الفريق الكتالوني قبل تسجيل الهدف، مع وضوح وجود دفع من جانب لاعب النادي الملكي، وهو ما أكده الخبير التحكيمي الإسباني بيريز بورول.بينما أظهرت الإعادة التلفزيونية أن التجاذب كان متبادلًا بين مبابي ومدافع إسبانيول، مع احتمالية وجود مخالفة قد تم ارتكابها على اللاعب الفرنسي قبل الواقعة التي شهدت تسجيل فينيسيوس للهدف، ما أثار الجدل حول قرار حكم الساحة وتقنية الفيديو المساعد "فار".هل كان هدفًا شرعيًا؟ لم يكن الأمر المثير للجدل فقط إلغاء الهدف، فاللقطات أظهرت تعرض مبابي لخطأ واضح قبل أن يتسبب في التدافع الذي ألغى على إثره الهدف، ما كان يستوجب، وفقًا لوجهات نظر محبي النادي الملكي، احتساب المخالفة لصالح ريال مدريد وليس العكس. وبعد مراجعة تقنية الفيديو، تم إلغاء الهدف وسط احتجاجات لاعبي الفريق الملكي. ومع احتدام المنافسة في الدوري الإسباني، يمكن لمثل هذه القرارات أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد هوية البطل، خاصة مع نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي، وهو ما قد يُكبّد ريال مدريد فقدان نقاط ثمينة في حملة الحفاظ على لقبه. ويدخل ريال مدريد هذه المواجهة متفوقًا بفارق نقطة وحيدة عن ملاحقه أتلتيكو مدريد، وبفارق 7 نقاط عن غريمه برشلونة، ثالث الترتيب.(ترجمات)