لن ينسى اللاعب أحمد رفعت الدقيقة 88 من مباراة الاتحاد السكندري مع مودرن فيوتشر، بعدما غادر الحياة لوقت وعاد من الموت.وذكرت مصادر طبية بالإسكندرية لموقع "المصري اليوم" المحلّي، أنّ اللاعب أحمد رفعت أصيب بهبوط حادّ في الدورة الدموية، ونُقل للمستشفى في حالة حرجة.وأضاف أنّ رفعت خضع لجهاز صدمات القلب الكهربائية حيث جرت 7 محاولات لإنعاش قلبه بجهاز الصدمات، حتى استجاب جسده في المحاولة السابعة.توقف قلب أحمد رفعتوكشف الطبيب المعالج لأحمد رفعت الدكتور أحمد المنشاوي، تفاصيل الحالة الصحية للاعب مودرن فيوتشر.وقال المنشاوي في تصريحات لفضائية "أون تايم" المحلية:قلب أحمد رفعت توقف لمدة ساعة ونصف الساعة نتيجة اضطربات في ضربات القلب.تم عمل إنعاش للقلب لمدة ساعة ونصف الساعة، حتى حصل استرداد للدورة الدموية، وعاد للعناية المركّزة.أحمد رفعت بدأ يستردّ جزءًا من وعيه، ولكنّ حالته لا تزال حرجة، الضغط منخفض والوظائف الحيوية غير مستقرة. أسباب إصابة أحمد رفعت الصحيةمن جهة أخرى، أشار طبيب الاستقبال والمُعالج لحالة اللاعب أحمد رفعت، الدكتور محمد نبيل في حديثه لصحيفة "الوطن" المحلية، إلى الأسباب التي قد تقف وراء حالة اللاعب، مشيرًا إلى أنها عديدة ومختلفة، لذا لا يزال البحث مستمرًا من أجل معرفة السبب.وتابع أنّ مثل تلك الحالة التي تعرض لها اللاعب قد يكون سببها الآتي:تناول بعض المنشّطات.العودة المفاجئة للتمرين مع الصيام.الإجهاد الرياضي.العامل الوراثي.وأكد أنّ رفعت "لا يزال داخل غرفة العناية المركّزة، ولم يتكلم حتى الوقت الحالي، لكنه يستجيب للأوامر، وعلى جهاز التنفس الاصطناعيّ حاليًا، والوضع مبشّر، وإذا تجاوز الـ24 ساعة المقبلة سيكون قد تجاوز مرحلة الخطر".ما هو الهبوط الحاد في الدورة الدموية؟يحدث ضعف الدورة الدموية، عندما يتداخل شيء ما مع نظام الدورة الدموية الذي ينقل الدم والأكسجين والموادّ المغذية إلى الجسم بأكمله. عندما يكون القلب والأوردة والشرايين والشعيرات الدموية والأوعية الدموية الأخرى سليمة، فإنها يمكن أن توفر لخلاياك كل ما تحتاجه بطريقة فعالة. إنها دورة مستمرة لجلب الأكسجين والضروريات الأخرى إلى خلاياك، وإزالة النفايات من خلاياك، وفق موقع "clevelandclinic".تحدث المشاكل عندما يحدث خطأ ما في جزء ما من نظام التوصيل أو الصمامات التي تتحكم في اتجاه الدم. كما أنّ أكبر مشكلة في ضعف الدورة الدموية، هي أنّ خلاياك لا تحصل على كمية الأوكسجين التي تحتاجها. عندما لا تحصل الخلايا على الأكسجين الذي تحتاجه، فإنها لا تستطيع أن تعمل بشكل جيد.ويمكن أن يسبب ضعف الدورة الدموية عددًا من الأعراض، بما في ذلك:ألم في العضلات.الوخز في الجسم.لون البشرة شاحب أو أزرق.برودة أصابع اليدين أو القدمين.ألم صدر.تورّم.انتفاخ الأوردة.أسباب ضعف الدورة الدمويةالحالات التي تقلّل من تدفق الدم يمكن أن تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، مثل:التدخين: تؤدي الموادّ الكيميائية إلى إتلاف الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين.ارتفاع ضغط الدم: عندما يضغط الدم على جدران الأوعية الدموية بقوة كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى إضعافها. وهذا يجعل من الصعب على الدم أن يتحرك من خلالها.تصلب الشرايين: تتراكم اللويحات (التي تحتوي على الدهون والكوليسترول) داخل الشرايين، ما يحدّ من تدفق الدم.مرض السكري: وجود الكثير من الغلوكوز في الدم، يمكن أن يُضرّ الأوعية الدموية.تجلّط الأوردة العميقة: يقوم جسمك بتكوين جلطة دموية في ساقك، ما يقلّل من تدفق الدم.الانسداد الرئوي: تنفجر جلطة دموية في ساقك وتنتقل إلى رئتك، ما يمنع الدم من الوصول إلى رئتك.مرض الشريان المحيطي: تقلّل اللويحة الموجودة داخل الشرايين المحيطية من كمية الدم التي تصل إلى ساقيك وقدميك.الدوالي: عندما يرتفع ضغط الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف جدران وصمامات الأوردة. الدم داخل الدوالي يمكن أن يتدفق بطريقة خاطئة.السّمنة: الإصابة بالسّمنة يمكن أن تعرّضك لخطر المشاكل الطبية التي تؤدي إلى إبطاء تدفق الدم، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول.(المشهد)