دافع النرويجي أولي غونار سولشاير، المدير الفني والنجم السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن قراره بإعادة التوقيع مع البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة قيادته للفريق.واعترف سولشاير بأن الأمر لم ينجح بالنسبة إلى جميع الأطراف.وكان يونايتد قد أعاد نجمه البرتغالي من يوفنتوس الإيطالي في صيف عام 2021 مقابل 15 مليون يورو، بالإضافة إلى 8 ملايين يورو كإضافات، بعد دخول الغريم التقليدي مانشستر سيتي في مفاوضات مع ممثلي اللاعب. ولعب رونالدو لمانشستر يونايتد في فترة أولى بدأت في عام 2003 حين انتقل من صفوف سبورتنغ لشبونة البرتغالي، قبل أن يرحل إلى ريال مدريد الإسباني في 2009.ولكن التوقعات الوردية تحطمت بعد أن أنهى مانشستر يونايتد الموسم في المركز السادس بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عقب إقالة سولشاير من المسؤولية الفنية في منتصف الموسم ذاته.وتم فسخ عقد رونالدو مع الفريق في ديسمبر 2022 بعد ظهوره في حوار تلفزيوني مثير للجدل مع الإعلامي بيرس مورغان، انتقد خلاله سياسات إدارة النادي والمدير الفني الهولندي إيريك تين هاغ.في يناير 2023، انتقل النجم البرتغالي إلى النصر السعودي ليبدأ فصلا جديدا في مسيرته بعد نهاية مأساوية مع "الشياطين الحمر".هل كانت عودة رونالدو قرارا خاطئا؟خلال حديث مع منصة "ذا أوفر لاب"، قال المدير الفني النرويجي عن عودة رونالدو إلى يونايتد: لقد تحمست لذلك، لذا قلت 'نعم' للتوقيع معه. سألوني (يقصد مجلس الإدارة) 'هل تريد منا أن نجرب هذا؟' لذلك قلت نعم.كان يبلغ من العمر 37 عامًا لكنني اعتقدت أنه يتعين علينا إدارته بشكل جيد، فهو أفضل هداف في العالم.كان هذا قراري، لم ينجح الأمر بالنسبة لي، ولم ينجح الأمر بالنسبة لكريستيانو، لكنه كان القرار الصحيح في ذلك الوقت.تغييرات تمّت بسبب رونالدوكما تحدث سولشاير عن تأثير وصول رونالدو على فريقه، وكشف أن النجم البرتغالي اشتكى له من عدم مشاركته في كل مباراة.وأضاف سولشاير:لقد بدأنا على الفور نفكر في كيفية الضغط وتغيير التعديلات الصغيرة.يختلف كريستيانو عن أنتوني مارسيال الذي كان في المقدمة، أو عما إذا كنا سنلعب بـ مايسون غرينوود أو ماركوس راشفورد في المقدمة. كان إدينسون كافاني هو الذي عانى أكثر من أي شيء آخر عندما جاء كريستيانو. لقد لعبنا وأدخلنا إدينسون بطريقة معينة لفهم طريقة لعبنا.مع الكرة، مع وجوده في الفريق، لم تكن هناك مشكلة. بدونها، كان علينا تغيير الأدوار المختلفة التي اعتدنا عليها قليلاً. كنا من أكثر الفرق ضغطا قبل انضمام رونالدو. لقد تركنا دانيال جيمس يرحل عندما جاء كريستيانو، وهما لاعبان مختلفان تماما.عندما وصل إلى النادي، أراد أن يلعب 3 أو 4 مباريات لأنه أدرك أنه يزداد عمرا. لكن عندما تستبعده مرة واحدة، فهو غير سعيد، أو أن السير أليكس فيرغسون غير سعيد.(المشهد)