بلغ منتخب إنجلترا المباراة النهائية الثانية تواليا في كأس أوروبا عندما حقق فوزا قاتلا على هولندا 2-1 في الدور نصف النهائي، ليضرب موعدا ناريا في المشهد الختامي ضد منتخب إسبانيا بحثا عن صعود منصة التتويج باللقب. وفي هذا الصدد يبحث الكثير من متابعي هذا المنتخب عن الجواب عن سؤال كم مرة فاز منتخب إنجلترا باليورو عبر التاريخ؟وبهذا الإنجاز، تكون إنجلترا قد وصلت إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي، بعد أن خسرت أمام إيطاليا في نهائي يورو 2020. لكم كم مرة فاز منتخب إنجلترا باليورو عبر التاريخ؟كم مرة فاز منتخب إنجلترا باليورو عبر التاريخ؟ويطمح المنتخب الإنجليزي لتحقيق لقب اليورو للمرة الأولى في تاريخه، عندما يواجه إسبانيا في المباراة النهائية.ويلتقي منتخب إنجلترا، الساعي إلى تحقيق لقبه الأول في الكأس القارية والثاني الكبير في سجلها بعد مونديال 1966 على أرضها، في المباراة النهائية الأحد المقبل على الملعب الأولمبي في برلين مع إسبانيا التي تغلبت على فرنسا 2-1.وتعتبر مواجهة النهائي هي المباراة النهائية الثالثة لإنجلترا في بطولة كبرى، والأولى لها خارج قواعدها بعدما توجت في الأولى باللقب العالمي عام 1966، وخسرت الثانية في كأس أوروبا 2020 التي أقيمت في العام التالي بسبب فيروس كوفيد، أمام إيطاليا بركلات الترجيح. وقدمت إنكلترا التي خاضت نصف النهائي للمرة الرابعة بعد 1968 و1996 و2021، مستوى متواضعًا في البطولة المقامة حاليا في ألمانيا.وبعد 8 أعوامٍ على بدء رحلة إصلاح سمعة إنجلترا المتضرّرة، يقترب غاريث ساوثغيت من نهاية مسيرته مع "الأسود الثلاثة" آملاً إحراز لقب كأس أوروبا 2024 وعدم الخروج من الباب الضيّق.ولم تفز إنجلترا بكأس أوروبا في تاريخها ولا تزال تتنظر أن يُقدّم لها المدرب كأساً تُزيّن بها خزانةً لم تُفتح للقبٍ كبيرٍ منذ الفوز بمونديال 1966.ويُعدّ المنتخب الإنجليزي أحد أبرز المرشّحين للتتويج، خصوصًا بعد بدايةً مشواره من المجموعة الثالثة التي ضمت صربيا، الدنمارك وسلوفينيا قبل أن يواجه في الأدوار الإقصائية منتخبات قوية كسلوفاكيا وسويسرا وهولندا على التوالي.سنوات عجاف الوضع الذي يجد فيه منتخب "الأسود الثلاثة" نفسه حالياً، لم يكن هو عينه قبل 8 أعوام حين استلم ساوثغيت المهام الفنيّة بعد سلسلةٍ من الإخفاقات المهينة داخل الملعب وخارجه، لكنه بات قريبا من لقب جديد سينهي حصيلة سنوات عجاف.خروجٌ مخيّبٌ من ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 على يد أيسلندا أنهى عهد روي هودجسون بشكلٍ مُحبط، في حين لم يستمر خليفته سام ألارديس سوى 67 يوماً ولم يقد إلا مباراة واحدة قبل أن يُجبر على الاستقالة بعد فضيحةٍ صحافية. على الرغم من التشكيك به فور تعيينه، قاد ساوثغيت إنكلترا إلى نصف كأس العالم 2018، الأمر الذي أعطاه دفعةً معنويةً بين المشّجعين. تبع ذلك الوصول إلى نهائي بطولة كبيرة (كأس أوروبا صيف 2021) لأوّل مرة منذ 55 عاماً، لكن الخسارة أمام إيطاليا بركلات الترجيح حرمت المنتخب الذي يأتي من بلدٍ مهووسٍ بكرة القدم، من أن يرفع كأساً ثانية بعد تلك التي رفعها بوبي مور في مونديال 1966.الخروج من دور الأربعة في كأس العالم 2018 جاء على يد كرواتيا 1-2 بعد تقدّم إنكلترا أوّلاً، ثم خسارة نهائي كأس أوروبا الأخيرة بعد التقدّم أيضاً بهدف لوك شو، قبل معادلة النتيجة عبر ليوناردو بونوتشي والاحتكام إلى ركلات ترجيحٍ ابتسمت للطليان. في كأس العالم 2022 التي استضافتها قطر، قدّمت إنكلترا مستوى رفيعاً أمام الوصيفة فرنسا، لكنها انهارت في الأمتار الأخيرة مع ارتفاع التوتّر لتخرج بخفي حنين معولة على يورو 2024 لتجاوز هذا الفراغ.(المشهد)