خلّف غياب النّجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن المباراة الوديّة التي خاضها فريقه إنتر ميامي الأميركي في هونغ كونغ أمام المنتخب المحليّ غضبا كبيرا لدى الجماهير التي حضرت إلى الملعب من أجل متابعة الأسطورة الأرجنتينية غير أنّ المدرب تاتا مارتينو لم يشرك ميسي ولو لدقيقة خلال المباراة بسبب حالته البدنية غير اللائقة، أمر شكل مفاجأة بالنسبة للجماهير التي قامت بدفع ثمن التذكرة فقط من أجل رؤية بطل العالم مباشرة على الملعب.وحضر المباراة 40 ألف متفرج من الملعب، انتظروا طويلا دخول ميسي في الشوط الثاني لكنّ الأرجنتيني غاب عن اللقاء كاملا وظل حبيس دكة الاحتياط إل جانب زميله الأوروغوياني لويس سواريز.وفي ظل الامتعاض الكبير الذي رافق ردود الفعل الخاصة بالجماهير التي حضرت المباراة، قرر القائمون على هذا الحدث الوديّ الذي يندرج ضمن استعدادات الفريق الأميركي للموسم الجديد إعادة 50% من قيمة التذكرة التي دفعتها الجماهير التي حضرت المباراة، بسبب عدم مشاركة ميسي في المباراة.ونشرت وكالة تاتلر آسيا وهي الجهة المكلفة بالتنظيم بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل توضيح ما حدث، وقالت فيه إنّها تشعر بخيبة أمل بالغة بسبب عدم مشاركة ميسي والخيبة التي تعرض لها الجمهور بعد بقاء الأسطورة الأرجنتينية على مقاعد البدلاء طوال مباراة الأحد الماضي".وتتجه الوكالة إلى فتح قنوات حوار مع حكومة هونغ كونغ من أجل معرفة الطريقة المثالية لإعادة نصف ثمن التذكرة للجماهير التي حضرت المباراة، شرط أن تكون التذكرة من مصدر رسميّ.وبالإضافة إلى الغضب الشعبيّ، هاجمت وسائل الإعلام المحلية في هونغ كونغ الجهة المنظمة والنّجم الأرجنتيني الذي شارك في مباراة إنتر ميامي وفيسيل كوبي في اليابان قبل أيام رغم حالته البدنية كما لعب لبعض الدقائق أمام النصر في كأس موسم الرياض، وهي مباريات ودية تدخل ضمن الجولة التحضيرية التي يقوم بها نادي إنتر ميامي الأميركي.(وكالات)