كشف السير جيم راتكليف، المالك الجديد لمانشستر يونايتد، عن تفاصيل اجتماعه الهام مع الأسطورة السير أليكس فيرغسون، والذي أفضى إلى إنهاء عقد السفير العالمي للمدرب الأسطوري. يأتي هذا القرار كجزء من خطة راتكليف لخفض التكاليف وإعادة هيكلة النادي.أوضح راتكليف في تصريحات لشبكة "بي بي سي" أن الاجتماع الذي جمعه بفيرغسون كان "ثقيلا ورصيناً"، على الرغم من أن فيرغسون، الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بـ 38 لقباً خلال 26 عاماً، كان "مستاءً قليلاً في البداية".وأضاف راتكليف: "جلست مع أليكس، وحدنا في الغرفة، وأخبرته بوضوح أن النادي يواجه صعوبات مالية وأنه لا يمكننا الاستمرار في دفع 2 مليون جنيه إسترليني سنوياً مقابل منصبه كسفير."وأشار راتكليف إلى أنه ترك القرار لفيرغسون للتفكير فيه، مؤكداً أن الأسطورة الاسكتلندية "استوعب الأمر" وعاد بعد ثلاثة أيام ليُعلن موافقته على إنهاء العقد، بعد استشارة ابنه. ووصف راتكليف رد فعل فيرغسون بـ"الرشيد" والمُشرف، قائلاً: "أعتقد أن هذا يعكس صورة جيدة جداً عن أليكس، لأنه وضع مصلحة النادي قبل مصلحته الشخصية."خطة تقشفويُعد قرار إنهاء عقد فيرغسون، الذي تقاعد كمدرب في عام 2013، جزءاً من سلسلة تخفيضات واسعة النطاق يتبناها راتكليف في مانشستر يونايتد. وقد سبق للنادي أن أعلن عن خطط لتسريح ما يصل إلى 200 موظف آخر في إطار جهوده لخفض التكاليف.وتأتي هذه الإقالة المقنّعة في وقت حساس لجماهير مانشستر يونايتد، الذين يكنون تقديراً عميقاً للسير أليكس فيرغسون، ويعتبرونه رمزاً تاريخياً للنادي. ومع ذلك، يبدو أن راتكليف مصمم على اتخاذ قرارات صعبة لإعادة النادي إلى المسار الصحيح مالياً ورياضياً، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن بعض الرموز التاريخية.(ترجمات)