قال رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب السبت إنّه لن يطلب من رياضييه المشاركين حالياً في الألعاب الأولمبية في باريس الانسحاب في حال أوقعتهم القرعة مع لاعبين إسرائيليين، وذلك بموازاة الحرب الدائرة في غزّة. وفي أكثر من حالة سابقة، انسحب رياضيون عرب في محافل دولية تفاديا لمواجهة رياضيين من إسرائيل رفضا للتطبيع، ما عرّضهم لعقوبات الإيقاف من الاتحادات الدولية. الفلسطينيون في أولمبياد باريس وقال الرجوب من مقرّ البعثة الفلسطينية بعد يوم من حفل الافتتاح المبهر على نهر السين "أوّلا لن أعطي هكذا تعليمات ولن أعطيها. لكن يمكنك سؤال الرياضيين. أحدهم خسر 80 شخصا من عائلته وأقاربه". وأضاف الرجوب الذي يرئس أيضا الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم "لن أطلب أبدا هذا الشيء. أطلب من الرياضيين الالتزام بالشرعية الأولمبية". وعمّا إذا كان سيعاقب الرياضيين الذين ينسحبون من مواجهة إسرائيل، ترك الرجوب الكرة في ملعب رياضييه، قائلا: تعليماتي واضحة. من يخالف الشرعية الأولمبية هي إسرائيل. هل تصرّفت اللجنة الأولمبية الدولية في ما يتعلق بالمسألة الفلسطينية وفقا للشرعية الأولمبية؟. عندها يمكن الحكم على الرياضيين الفلسطينيين.لماذا تطلبون من الضحية عدم الردّ والتعبير وعرض معاناة شعبه؟ اسألوا المجرمين الذين يرتكبون الإبادات والتطهير العرقي، ودمّروا كل المنشآت الرياضية والذين يستخدمون بعضها في غزة كمعسكرات اعتقال، قارنوهم بما قام به النازيون القرن الماضي، وتحصلون على الإجابة.وتشارك البعثة الفلسطينية بـ8 رياضيين في أولمبياد باريس 2024، باحثة عن تحقيق أول ميدالية في تاريخها. (المشهد)