يعيش النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حقبة جديدة من حياته الكرويّة، نقلته إلى الدوري السّعودي حيث تأقلم بشكل سريع وصار جزءا من المجمتع السّعودي والعربيّ بفضل فهمه السريع للثقافة العربيّة في الممكلة. ويخوض رونالدو تجربة العيش في مكان مختلف بعد أن قضى معظم مساره الكرويّ في أوروبا مع مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، لكنّ اللاعب ما زال يحتفظ بنفس الطابع المتحفظ الخاص بحياته ومواقفه السياسية والاجتماعية، إذ يعتبر النّجم البرتغالي أنّ اتخاذه لمواقف سياسية، قد يسبب له بعض المشكلات في مساره الرياضيّ.وعلى الرغم من محاولات البعض ربط النّجم البرتغالي بدعم إسرائيل، إلا أنّه يحافظ على نفس المسافة بين فلسطين وإسرائيل ولم يسبق له أن أظهر مواقفا واضحا بخصوص القضية.نخصص هذا الموضوع للإجابة على سؤال: هل رونالدو يدعم إسرائيل؟حاول النّجم البرتغاليّ كريستيانو رونالدو الابتعاد قدر الإمكان عن الجدل المصاحب للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، من خلال تفادي أي تعليق رسميّ، يعكس وجهة نظر اللاعب الشخصية.وتداولت الجماهير العالمية خلال مباراة البرتغال وإسرائيل لقطة للنّجم السابق لريال مدريد وهو يغادر ملعب المباراة من دون أن يقوم بتغيير قميصه مع لاعبي المنتخب الإسرائيلي في المباراة التي لعبت ضمن تصفيات كأس العالم 2014.وأحدث رونالدو جدلا واسعا آنذاك بسبب هذه اللقطة، في وقت كان نشر تغريدة على "إكس" كتب عليها "صباح رائع رفقة زملائي في إسرائيل"، ما دفع بالكثير من المعترضين على ذلك إلى نشر تعليقات تذكره بأنّه في فلسطين. وبعد الجدل الذي رافق هذه المباراة، أصبح البرتغاليّ أكثر حذرا في التعامل مع القضية، خصوصا وأنّه من نجوم الرياضة في العالم الأكثر طلبا في قطاع الإعلانات التجارية، ما يجعله يحافظ على نفس المسافة ويتجنب إظهار أي وجهة نظر أو انطباع شخصيّ.وحتى اللحظة نجح رونالدو في عدم الغموص في أي موضوع سياسي أو عرقي قد يجعله عرضة للانتقاد ويسبب له مشاكل على صعيد حياته المهنية والشخصية التي يحرص أن تكون ناجحة على الأصعدة كافة. (المشهد)