في خبر هز أوساط كرة القدم وعالم المشاهير، أعلن حارس مرمى نادي برشلونة الألماني، مارك أندريه تير شتيغن، انفصاله عن زوجته دانييلا جيلي، بعد علاقة استمرت لما يزيد عن عقد من الزمان، وتكللت بالزواج وإنجاب طفلين. وبدا الإعلان الرسمي الذي صدر قبل 3 أيام في بيان مشترك عبر حسابات النجمين على وسائل التواصل الاجتماعي، في ظاهره وديًا ومتحضرًا، لكن سرعان ما تبدد هذا الانطباع مع تسرب تفاصيل صادمة من وسائل الإعلام الإسبانية، لتكشف عن السبب الحقيقي وراء هذا الانفصال المفاجئ.بداية النهايةفي مطلع الأسبوع الجاري، فاجأ تير شتيغن ودانييلا متابعيهما بإعلان مشترك عن انتهاء زواجهما الذي دام قرابة 8 أعوام. البيان الذي تم نشره على نطاق واسع، عكس رغبة الثنائي في الحفاظ على صورة مهنية أمام الجمهور، حيث أكد تير شتيغن في كلماته: "بعد تفكير عميق، قررنا أنا وداني أن نسلك طريقين منفصلين. لم يكن هذا القرار سهلًا، لكننا نعتقد أنه الخيار الأفضل لنا". وأضاف البيان تأكيدًا على استمرار العلاقة الودية بينهما من أجل مصلحة طفليهما: "تركيزنا المشترك ينصب على فعل ما هو أفضل لأطفالنا. ما زلنا ملتزمين بالعمل معًا كوالدين، وسنعامل بعضنا البعض بالاحترام والتقدير كما فعلنا دائمًا".ولم يمنع هذا الخطاب المهذب، الذي طالب باحترام خصوصيتهما في هذه الفترة العصيبة، وسائل الإعلام الإسبانية من التعمق في كشف الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار الدراماتيكي، خصوصا في ظل العلاقة التي بدت مثالية بين تير شتيغن وزوجته على مدار سنوات طويلة. الخيانة السبب الرئيسيلم تمض سوى ساعات قليلة على صدور بيان الانفصال، حتى بدأت التسريبات الصحفية تتوالى، لتكشف عن قصة مختلفة تمامًا عما بدا في البيان الرسمي. وفجرت الصحفية الكتالونية جوليانا كانيت التي تشتغل بإذاعة كتالونيا، قنبلة إعلامية عندما أكدت أن سبب الانفصال يعود إلى "خيانة" دانييلا لتير شتيغن مع مدربها الشخصي.وفقًا لتقارير كانيت، فإن الشرخ في العلاقة الزوجية لم يكن وليد اللحظة، بل يعود إلى شهرين على الأقل، حيث أفادت بأن تير شتيغن يعيش بالفعل منفصلًا عن زوجته منذ شهرين كاملين، ويقيم في فندق "جراند حياة" الفخم بمدينة برشلونة، بعيدًا عن منزله وعائلته. قصة حب بدأت في ألمانيا وانتهت في برشلونةتعود جذور علاقة مارك أندريه تير شتيغن ودانييلا جيلي إلى عام 2012، عندما تعرفا في ألمانيا. كان تير شتيغن في ذلك الوقت حارسًا صاعدًا في صفوف بوروسيا مونشنغلادباخ، بينما كانت دانييلا طالبة. اشتعلت شرارة الحب بينهما، وبدأت قصة رومانسية جذابة، ولم يطل الأمر حتى أصبحت دانييلا رفيقة درب تير شتيغن، حيث تبعته إلى برشلونة في عام 2014، عندما انتقل الحارس الألماني إلى صفوف النادي الكتالوني في صفقة قدرت قيمتها بحوالي 9.7 ملايين جنيه إسترليني.بعد 3 سنوات من العيش المشترك في برشلونة، قرر الثنائي تتويج علاقتهما بالزواج في عام 2017، في حفل خاص أقيم في منطقة كتالونيا، بحضور الأهل والأصدقاء المقربين. على مدار سنوات الزواج، أنجب تير شتيغن ودانييلا طفلين، هما بن وتوم، وبدت حياتهما الأسرية مستقرة وسعيدة في الظاهر، قبل أن تنقلب الأمور رأسًا على عقب في الأشهر الأخيرة.الإصابة والانفصاليأتي خبر الانفصال في وقت يمر فيه تير شتيغن بفترة صعبة على المستوى المهني أيضًا، حيث يغيب الحارس الألماني عن الملاعب منذ شهر سبتمبر الماضي بسبب إصابة خطيرة في ركبته اليمنى، مما أبعده عن المشاركة مع برشلونة لفترة طويلة. ويجد تير شتيغن، الذي كان يأمل في العودة إلى الملاعب في شهر مايو 2025، وتحديدًا في مباراة فريقه أمام فياريال في الجولة 37 من الدوري الإسباني، نفسه الآن أمام تحديات نفسية إضافية، تضاف إلى معركته للتعافي من الإصابة واستعادة مستواه المعهود.علاوة على ذلك، يواجه تير شتيغن منافسة قوية على مركزه الأساسي في حراسة مرمى برشلونة، في ظل التألق اللافت لحارس المرمى البديل، البولندي فويتشيك شتشيسني، الذي قدم مستويات مبهرة في غياب تير شتيغن، وقد يجعل عودة الأخير إلى التشكيلة الأساسية مهمة أكثر صعوبة من المتوقع.(ترجمات)