تعرف رياضة الغولف في الوقت الراهن ازدهارًا كبيرًا مع الزخم الإعلاميّ والتسويقي الذي بلغته في السنوات الأخيرة، إذ أصبحت من أكثر الرياضات تأثيرًا في العالم، وإثارة للعائدات المالية، كما أنّها تجلب أنظار عدد كبير من المتابعين في مختلف أنحاء العالم بعد أن كانت رياضة تهمّ فئة معينة في بداياتها، بل تعتبر الآن، من أهمّ الرياضات في الولايات المتحدة التي تحظى بالمتابعة الإعلامية كما يحصل ذلك أيضا في السنوات الأخيرة بشكل أكبر في أوروبا وفي الشرق الأوسط.ونخصص هذا الموضوع للحديث عن قوانين لعبة الغولف، وعن أهمّ الميزات هذه الرياضة والضوابط التي تؤطرها.وتعتبر رياضة الغولف من رياضات السهلة على مستوى الممارسة مبدئيا، رغم حاجتها لمجموعة من الفنيات والمهارات التي يتم استيعابها من خلال الممارسة المحترفة للرياضة.وبرزت رياضة الغولف مرة جديدة في الألعاب الأولمبية خلال ألعاب ريو 2016، بعد مشاركتين فقط كانت في نسختي 1900 و1904، كما تم إدراجها في نسخة طوكيو 2020.ويمكن اختصار رياضة الغولف في سلسلة ضربات لكرة صغيرة بعصا من نقطة البداية إلى الحفرة بضربة أو ضربات متتالية حتى بلوغ هدف إدخال الكرة الحفرة.ويتبع الغولف في الألعاب الأولمبية نظام "ستروك بلاي" بحيث يتم احتساب العدد الإجمالي للضربات التي يلعبها لاعب الغولف على حقل من 18 حفرة تُلعب 4 مرات على مدى 4 أيام. ويفوز بالبطولة اللاعب الذي يحقق أقل عدد من الضربات في نهاية الجولات الـ4.قوانين لعبة الغولفتتميز منافسات البطولات في رياضة الغولف بنظام متشابه، إذ يتوفر كل ملعب أو بساط على 18 حفرة تشكل ساحة المنافسة، ولكل حفرة معدل لإدخال الكرة فيها، يتراوح بين 3 إلى 5 ضربات ، وهناك 10 حفر معدلها 4 ضربات و 4 حفر معدلها 3 ضربات و4 مثلها معدلها 5 ضربات ليصبح المجموع 72 ضربة هو المعدل الكامل في دورة واحدة مثلا .ويفوز بالمنافسة من يقوم بعدد أقل من الضربات خلال المسار الكامل.ويبدأ اللعب مع ضربة أولى من اللاعب للكرة من ضربة البداية ليحاول تقريبها من الحفرة في أقل عدد ممكن من الضربات، كما يتم التنقل بالنسبة للاعبي الغولف عبر السير أو استخدام عربة الغولف للانتقال من نقطة إلى أخرى في الملعب، وبالنسبة للعصا التي يلعب بها اللاعب، يمكن تبديلها حسب الحاجة لكل ضرب.(المشهد )