يواصل المكتب الجديد للاتحاد التونسي لكرة القدم بقيادة معز الناصري ونائبه حسين جنيح البحث عن اسم مناسب لتدريب نسور قرطاج في ظرفية صعبة، تعذر فيها التعاقد مع مدرب أجنبيّ بعد أن كان البرتغالي كارلوس كيروش الأقرب لتدريب المنتخب غير أنّ وزارة الشباب والرياضة التونسية رفضت دفع الراتب المدرب الذي اعتبرته مكلفا للغاية؟واتجه الاتحاد التونسي نحو مدرب محليّ، يعرف الكرة التونسية جيدا ويقبل هذا التحدي الذي سيضعه بعد فترة قصيرة في مواجهة ليبيريا ومالاوي في تصفيات كأس العالم 2026. وكان المدرب الحالي لنادي نهضة بركان المغربي معين الشعباني هو المرشح الأوّل للإشراف على المنتخب، غير أنّ وضعيته التعاقدية مع الفريق المغربيّ وصعوبة خروجه في هذه الفترة من الموسم، دفعته نحو الاعتذار، لتتجه الأنظار إلى أسماء أخرى. وحسب بعض التسريبات الإعلامية القادمة من محيط المكتب الجديد، فإن لائحة من 4 أسماء، يتم دراستها بعناية في هذه الفترة قبل اتخاذ قرار نهائيّ بخصوص تعيين واحد منها، وتضمّ اللائحة أسماء المدرب السابق للمنتخب سامي الطرابلسي وعمار السويح وراضي الجعايدي وجلال القادري الذي قاد تونس في المشاركة الأخيرة في كأس العالم قطر 2022.وتحدث اللاعب السابق للمنتخب التونسي خالد القربي خلال برنامج إذاعيّ، عن تقدم الاتحاد التونسي بعرض للمدرب عمار السويح من أجل تدريب المنتخب بمساعدة أيمن المثلوثي، كما أنّ نسبة مهمّة من أعضاء المكتب الجديد للاتحاد التونسي، تعتبر سامي الطرابلسي الخيار المثالي من أجل تدريب المنتخب، خصوصا وأنّه سبق ودرب المنتخب لمدة طويلة، كما يملك خبرة كبيرة في الملاعب الإفريقية. بينما تبقى خيارات جلال القادري وراضي الجعايدي مطروحة في حال فشل التفاوض مع السويح والطرابلسي. ويعود المنتخب التونسي للمنافسة خلال 19 شهر مارس المقبل بمواجهة ليبيريا خارج أرضه قبل استقبال مالاوي في رادس في 22 من نفس الشهر، ويحتل نسور قرطاج صدارة المجموعة الثامنة برصيد 10 نقاط بفارق نقطتين عن ناميبيا. (متابعات)