تسبب الحكم في إشعال موجة من الغضب داخل أروقة نادي ريال مدريد بعد خسارته في مواجهة إسبانيول بهدف نظيف في الدوري الإسباني، وهو اللقاء الذي تضمن العديد من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، إذ اعتبر النادي الملكي أن الأخطاء التحكيمية كان لها تأثير مباشر على نتيجة المباراة. وفي بيان نشره النادي على موقعه الرسمي، عبر عن استيائه العميق من أداء الحكم مونيز رويز، وحكم الفيديو المساعد إغليسياس فيلانوفا، مشيرًا إلى أن بعض القرارات لم تكن منطقية. من أبرز هذه القرارات كان التدخل العنيف من لاعب إسبانيول، كارلوس روميرو، ضد كيليان مبابي في الدقيقة 62، حيث رأى ريال مدريد أن هذا التصرف كان يستدعي الطرد المباشر، لكنه اكتفى بمنحه إنذارًا فقط،. ورغم هذا، استمر روميرو في الملعب حتى سجل هدف إسبانيول الوحيد في الدقيقة 85.اعتراضات ريال مدريدوكان هناك أيضًا اعتراض كبير على إلغاء هدف فينيسيوس جونيور في الشوط الأول بسبب خطأ مفترض من مبابي، رغم أن اللاعب بول لوزانو كان يمسك بفينيسيوس من رقبته داخل منطقة الجزاء، مما جعل الفريق الملكي يشعر بظلم تحكيمي كبير. وفي هذا السياق، وصف الموقع الرسمي للنادي المباراة بأنها "هزيمة في برشلونة بسبب التحكيم" مشيرًا إلى الجدل الكبير حول تقنية الفيديو. وفي إطار التحليل الإعلامي، استنكرت قناة ريال مدريد الرسمية هذه القرارات بشدة، معتبرة أن الفريق قد تعرض للظلم بحرمانه من ركلتي جزاء على الأقل، وأن هدف فينيسيوس الملغي كان صحيحًا تمامًا. وأضافت القناة أن تدخل روميرو ضد مبابي كان "اعتداءً عنيفًا"، وأن الحكم والحكم المساعد تعاملوا مع اللقطة "باستخفاف"، مما سمح للاعب إسبانيول بالبقاء في الملعب والمساهمة في فوز فريقه. رغم أن ريال مدريد لم يصدر بيانًا رسميًا يخص التحكيم، إلا أن الردود الإعلامية الساخطة عكست بشكل واضح الغضب الكبير في صفوف النادي، وهو ما يعكس تزايد الانزعاج من أداء الحكام في البطولة. من ناحية أخرى، أثار كيليان مبابي جدلًا كبيرًا بعد المباراة بعد أن تجنب التعليق المباشر على التدخل العنيف ضده من روميرو. وأثناء حديثه للصحافة، لم يعلق مهاجم ريال مدريد على ما إذا كان التدخل يستحق الطرد، بل اكتفى بحركة غلق فمه، وهي إشارة اعتبرها الكثيرون تعبيرًا عن استيائه من قرارات الحكم، بينما رأى البعض أن مبابي كان يحاول تجنب الدخول في نقاش إعلامي حول الحادثة.