تعرض منتخب هولندا لضربة موجعة جديدة قبل بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، حيث يسافر إلى ألمانيا بدون لاعب خط الوسط تيون كوبمينيرز، نجم فريق أتالانتا، حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي في الموسم المنصرم.ضربة مزدوجةوتأتي هذه الإصابة لتشكل ضربة مزدوجة لمنتخب هولندا، الذي فقد أيضاً لاعب وسطه المخضرم فرينكي دي يونج بسبب الإصابة في كاحله.وأعلن المنتخب الهولندي اليوم الثلاثاء: "لن يتمكن لاعب خط الوسط تيون كوبمينيرز من المشاركة في أمم أوروبا بعد أن أصيب خلال عملية الإحماء قبل المباراة الودية ضد أيسلندا أمس الاثنين".وقدم كوبمينيرز موسما رائعا مع أتالانتا، وكان عنصرا أساسيا تحت قيادة رونالد كومان، مدرب منتخب هولندا.وكانت هولندا قد تلقت ضربة موجعة عقب غياب صانع الألعاب فرنكي دي يونغ غير المتماثل للشفاء من إصابة في كاحله عن نهائيات كأس أوروبا في ألمانيا التي تنطلق هذا الأسبوع، وفقاً لما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم.وأصيب دي يونج /27 عاما/ لاعب برشلونة الإسباني، في كاحل القدم خلال مباراة الفريق الكتالوني ضد غريمه التقليدي ريال مدريد في أبريل الماضي، مما اضطره للخروج من الملعب، ومنذ ذلك الحين، خضع لعملية إعادة التأهيل ودخل في سباق مع الزمن للحاق بالبطولة القارية، التي تنطلق بألمانيا يوم الجمعة القادم.وقال الاتحاد المحلي للعبة بعد فوز المنتخب على إيسلندا 4-0 ودياً في روتردام الإثنين في الاستعداد الأخير للبطولة القارية، إن الاختبارات الطبيّة التي أجريت الأحد والاثنين أظهرت أن كاحل لاعب خط الوسط المصاب ليس قويا بما فيه الكفاية. وسيعود دي يونغ إلى إسبانيا للاستعداد للموسم المقبل مع ناديه برشلونة.من يعوض الغائبين؟وبسبب هذه الإصابات، اضطر المدرب كومان إلى استدعاء إيان ماتسن لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، لقائمة المنتخب النهائية للمشاركة في أمم أوروبا. وكان ماتسن سبق له التواجد في القائمة الأولية للفريق، قبل أن يتم استبعاده من القائمة النهائية فيما بعد.ويفتتح منتخب هولندا مشواره بأمم أوروبا في 16 يونيو الجاري بمواجهة المنتخب البولندي، قبل أن يواجه منتخبي النمسا وفرنسا في مرحلة المجموعات.ويطمح منتخب هولندا للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما حمل كأس الأمم الأوروبية مرة وحيدة في نسخة عام 1988، التي استضافتها ألمانيا الغربية.(وكالات)