سادت حالة من الارتياح بين لاعبي منتخب فرنسا قبل مواجهة إسبانيا في نصف نهائي أمم أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي شهدت مفاجأة كبرى.مفاجأة اليساروكانت المفاجأة في فوز حزب الجبهة الشعبية الجديدة اليساري بالانتخابات بينما تراجع حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من الصدارة في الجولة الأولى إلى المركز الثالث بالجولة الثانية.وكتب ماركوس تورام مهاجم منتخب فرنسا "يعيش التنوع، وتحيا فرنسا، تحيا الجمهورية، هنيئا لكل من استجاب وانتبه للخطر الذي كان يلوح في الأفق على بلدنا الجميل، الكفاح مستمر".وكان تورام من بين اللاعبين الذين عبروا عن رأيهم بوضوح وأبدى قلقه على الوضع السياسي في فرنسا بعد نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي.وحصل حزب التجمع الوطني على أكثر من 31% من الأصوات بينما حصل حزب الرئيس إيمانويل ماكرون على أقل من 15% ليدعو ماكرون لانتخابات جديدة في فرنسا.من جانبه كتب المدافع أوريلين تشواميني عبر منصة إكس "انتصر الشعب"، وهنأ متوسط الدفاع جول كوندي الشعب الفرنسي معربا عن ارتياحه لأن اليمين المتطرف لن يحكم فرنسا.وفرض الجدل السياسي نفسه على أجواء منتخب فرنسا في بطولة يورو 2024، حيث أبدى كيليان مبابي قائد الفريق أكثر من مرة موقفه المعارض لليمين المتطرف.مواجهة ناريةوتتنافس إسبانيا مع فرنسا الثلاثاء في مواجهة نارية على بطاقة المباراة النهائية لكأس أوروبا في كرة القدم في ألمانيا بعد أن سلكتا طريقين متناقضين قبل مواجهة نصف النهائي في ميونخ.وبينما عانت فرنسا في طريقها إلى دور الأربعة، آخرها احتياجها الى ركلات الترجيح لتخطي عقبة البرتغال في ربع النهائي، أبلت إسبانيا بلاء حسنا بتحقيقها العلامة الكاملة حتى الآن وجعلت نفسها المنتخب الذي يجب التغلّب عليها في النسخة الألمانية.ومع ذلك، يتعيّن على الإسبان قلب سجلّهم الضعيف أمام فرنسا في البطولات الكبرى من أجل الانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب في البطولة (4) بعدما أطاحوا شريكتهم ألمانيا في ربع النهائي (2-1 بعد التمديد).(وكالات)