يواجه النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أزمة جديدة في حياته الشخصية، بعدما طفت على السطح تقارير تكشف عن سلوكه غير المنضبط مجددًا، مما يهدد استقرار علاقته مع صديقته برونا بيانكاردي.وبحسب ما أوردته مصادر إعلامية، شارك نيمار مؤخرًا في حفل سري، برفقة مجموعة من الفتيات، من بينهن عدد من المرافقات، وتأتي هذه الأنباء بعد سلسلة من الفضائح السابقة، كان أبرزها خيانته لبرونا أثناء حملها، ما أدى إلى تدهور العلاقة بينهما. وتشير التقارير إلى أن برونا تفكر جديًا في إنهاء علاقتها بالنجم البرازيلي، بعدما أصبح فقدان الثقة بينهما أمرًا واضحًا، وهذه الأزمة الشخصية تأتي في وقت يعاني فيه نيمار أيضًا من مشكلات في مسيرته الكروية. استمرار الغياب عن المنتخب وعلى الصعيد الرياضي، يواصل اللاعب الغياب عن المنتخب البرازيلي رغم سعيه لاستعادة مستواه مع فريقه الحالي سانتوس. وكان المدير الفني للمنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، قد استدعاه للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، إلا أن إصابة عضلية أجبرته على الانسحاب، ليحل محله النجم الشاب إندريك، لاعب ريال مدريد. وسيغيب نيمار عن مباراتي البرازيل المقبلتين أمام كولومبيا والأرجنتين، في فترة التوقف الدولي خلال شهر مارس الجاري، ما يزيد من تعقيد موقفه على الصعيدين الشخصي والرياضي. ونشر نيمار عبر حسابه على إنستغرام، أمس السبت، قائلاً: "كنت قريبًا جدًا من العودة، لكن للأسف لن أتمكن من ارتداء القميص الأثقل في العالم هذه المرة.. ناقشنا الأمر مطولًا، والجميع يدرك مدى رغبتي الكبيرة في العودة، لكننا اتفقنا على عدم المجازفة، حتى أتمكن من التعافي الكامل والاستعداد بأفضل شكل ممكن". واختتم نيمار رسالته قائلاً: "أشكر كل من أرسل لي كلمات الدعم والتشجيع".(ترجمات)