في عالم اليوم سريع التطور، أصبحت القدرة على التفكير الإبداعيّ والناقد، أمرًا حيويًا بشكل متزايد، إذ تزوّد هذه المهارات التكميلية المتعلمين بالأدوات اللازمة للتنقل بين التحديات المعقّدة، وابتكار الحلول، واتخاذ القرارات المستنيرة، لذا نستكشف في هذا المقال أهمية تعزيز التفكير الإبداعيّ والتفكير الناقد في البيئات التعليمية، ويناقش استراتيجيات تنفيذها. الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي: هناك بعض علامات الفرق بين التفكير الإبداعيّ والتفكير الناقد التي تعزز من فهمك بشكل واسع لأنواع التفكير المختلفة، ومنها ما يلي:1.فهم التفكير الإبداعييتضمن التفكير الإبداعيّ توليد أفكار أو مناهج أو حلول جديدة للمشاكل، ويشمل:الأصالة: القدرة على إنتاج أفكار فريدة ومبتكرة.المرونة: القدرة على التكيف والنظر في وجهات نظر متعددة.الطلاقة: مهارة توليد العديد من الأفكار بسرعة.التوضيح: القدرة على توسيع الأفكار وصقلها.2.فهم التفكير الناقديتضمن التفكير النقدي تحليل المعلومات وتقييمها وتلخيصها لتكوين أحكام معقولة، يتضمن:التحليل: تقسيم المعلومات المعقدة إلى أجزاء أصغر.التقييم: تقييم مصداقية المعلومات وأهميتها.الاستنتاج: استخلاص استنتاجات منطقية بناءً على الأدلة.الإدراك فوق المعرفي: التفكير في عمليات التفكير الخاصة بالفرد.3.التآزر بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعيعلى الرغم من أنّ التفكير الإبداعيّ والتفكير النقدي، يُنظر إليهما كمهارات منفصلة، إلا أنهما مترابطان بشكل عميق، في ما يلي:حل المشكلات: يولد التفكير الإبداعيّ حلولًا محتملة، بينما يقيم التفكير النقديّ جدواها وفاعليتها.الابتكار: يمكن للتحليل النقديّ للأنظمة القائمة، أن يثير أفكارًا إبداعية للتحسين.اتخاذ القرار: يوسع التفكير الإبداعيّ نطاق الخيارات، بينما يساعد التفكير النقديّ في اختيار الخيار الأكثر ملاءمة.ما هو التفكير الناقد؟تعريف التفكير الناقد، أي القدرة على التفكير بوضوح وعقلانية وفهم الاتصال المنطقيّ بين الأفكار، وهو موضع نقاشات عدة ويوجد منذ عهد الفلاسفة اليونانيّين مثل بلاتو وسقراط، واستمر موضع نقاش في العصر الحديث، على سبيل المثال، القدرة على تمييز الأخبار الكاذبة.والتفكير الناقد هو مفهوم تطور على مدار الأعوام الماضية، وتعود جذور مصطلح "التفكير الناقد" نفسه إلى أواخر منتصف القرن العشرين، وتم وصفه بأنه القدرة على التفاعل والانخراط في التفكير الانعكاسيّ والمستقل.ويتطلب التفكير الناقد في الأساس قدرة الشخص على استخدام المنطق، فهو منوط بأن يتعلم الشخص بطريقة تفاعلية عوضًا عن أن يكون مستمعًا سلبيًا.ما هو التفكير الإبداعي؟التفكير الإبداعيّ هو عملية معرفية تمكن الأفراد من توليد أفكار جديدة أو حلول مبتكرة أو وجهات نظر فريدة وأصلية وقيّمة ومبتكرة، ويتضمن هذا النهج العقليّ القدرة على رؤية المواقف أو المشكلات أو المفاهيم من زوايا متعددة، ما يتحدى الحكمة التقليدية والمعايير الراسخة.ويشمل مهارة إقامة روابط غير متوقعة بين أفكار أو معلومات تبدو غير ذات صلة، ما يؤدي إلى رؤى واختراقات جديدة، كما يشجع الأفراد على تجاوز الحدود التقليدية واستكشاف الاحتمالات التي تتجاوز الواضح، ويشار إليها باسم "التفكير خارج الصندوق"، ويتميز هذا النهج لحل المشكلات وتوليد الأفكار، بتأكيده على الأصالة والمرونة والاستعداد لتبنّي أساليب أو وجهات نظر غير تقليدية.أمثلة على التفكير الإبداعي والناقدطيلة الوقت يُطلب من المرء في عمله أو دراسته أن يكون مبدعًا وسباقًا في أفكاره، هذا يُبرز أهمية الابتكار والحاجة إليه والبعد عن التفكير في الإطار التقليدي، هذا هو التفكير الإبداعي.على الجانب الآخر يُطلب توجيه أحكام على بعض الأمور، أو اتخاذ قرار ما، هنا تكون الحاجة إلى صرامة وانتقائية أكثر، وهذا هو التفكير الناقد. أمثلة على التفكير الإبداعي:التفكير الإبداعيّ يتضمن عملية الابتكار ومهارات حل المشكلات بداية من تحليل الحقائق إلى جلسات العصف الذهنيّ إلى العمل مع الآخرين. وإليكم بعض الأمثلة:المهارات التحليلية:المهارات التحليلية هي مهارات حل مشكلات تساعد الشخص على تصنيف وترتيب الحقائق والبيانات والمعلومات لتطوير حلول عقلانية، تلك المهارات تساعدك في الجزء الأول من التفكير الإبداعيّ أثناء محاولة بدء خلق الأفكار.والمهارات التحليلية تتضمن التالي:تحليل البياناتالبحثالتوقعكتابة التقاريرالشرحالتواصل الابتكار:الابتكار هو القدرة على خلق شيء جديد، وهذا لا يعني أنّ المرء عليه أن يخترع سيارة طائرة أو سيارة يمكنها السير على الأرض والغوص في الماء لكي يكون مفكرًا مبتكرًا، فشيء جديد هنا، تعني طريقة لم تُجرب من قبل أو تجربة عملية غير مألوفة.المهارات المطلوبة في الابتكار:القدرة على المخاطرةالعصف الذهنيالتخيلالتفكير الناقدالطموحالمرونةالتعاون:عملية التفكير الإبداعيّ لا تتطلب العمل بشكل منفرد، فأكثر الأفكار إبداعًا قد تأتي حينما تتحدث عنها مع من حولك، لذا يجب أن تتضمن مهارات التعاون لدى الشخص مراعاة وجهات نظر الآخرين، وطرقًا متعددة للتفكير عند تطوير وتحسين الأفكار.المهارات المطلوبة في التعاون:قدرات تواصل مكتوبة وشفهيةاستماع نشطالقدرة على الفهم والمشاركة مع الآخرينتقديم ردود الأفعالالشمولية أمثلة على التفكير الناقدالتفكير النقديّ هو قدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة من خلال تقييم مصادرة عدة مختلفة للمعلومات بموضوعية، من هذا المنطلق، يمتلك المفكر الناقد العديد من المهارات الأساسية الأخرى، بما فيها التحليل، والإبداع، وحل المشاكل وغيرها.إليكم بعض الأمثلة:حل المشكلات (الأسئلة النقدية):تخيّل أنك في العمل، وشخص ما، ربما المدير أو رئيس قسمك أو ما شابه، يقدم لكم مشكلة، تتجه فورًا للبدء في عملية البحث عن حلول، لكن هل تتخذ خطوة للخلف لتحليل الموقف وجمع ومراجعة المعلومات قدر الإمكان؟ هل تسأل الأشخاص الموجودين في العملية نفسها عن رأيهم؟ أو كيف تؤثر المشكلة على سير العمل بشكل يومي؟في الوقت الذي يظن البعض أنّ لديهم مهارات حل المشكلات، إن لم يتخذ الشخص الوقت والخطوات التي كانت في شكل أسئلة، مثل الجمع والمراجعة والتحليل والتساؤل، فالشخص ليس مفكرًا ناقدًا، بل وقد لا يخرج بأفضل حل للمشكلة.توظيف مهارات التفكير الناقد أثناء حل المشكلات مهم للغاية، فما قد يقرره الشخص قد يؤثر على العشرات أو المئات من الأشخاص، وفقًا لحجم الشركة أو المؤسسة، وربما يؤثر على الصحة أو غيرها من القطاعات، لذا إن لم يُنظر إلى المشكلة من أكثر من جانب، فلن يتمكن الشخص من فهم العمق الكامل للقرار المتخذ.تقييم المخاطرة:القوى العاملة الحديثة تتضمن مخاطر عدة، مثل عدم الاستقرار الاقتصاديّ والتغير المناخيّ والتوتر السياسيّ وغيرها، مهارات التفكير الناقد للموظف هي ما ستسمح للشركة بتقييم هذه المخاطر والعمل على تنفيذها.تقييم المخاطر يحدث بأكثر من سيناريو مختلف، فعلى سبيل المثال، شركة بناء بحاجة لمعرفة كل المخاطر في موقع التشييد، للتأكد من سلامة بيئة عمل العمال، من دون هذا التحليل، قد تقع إصابات وحتى وفيات تُشكل كوارث سيئة لقوة العمل، وتؤثر بشكل سلبيّ على سمعة الشركة، ناهيك عن الجانب القانوني.في الصناعات المالية، تقيم المؤسسات التأثيرات المحتملة للتشريعات الجديدة على الطريقة التي يعملون بها، وكيف سيؤثر القانون الجديد على عملائهم، يتطلب ذلك مهارات تفكير ناقد مثل التحليل والإبداع وتخيل سيناريوهات مختلفة وحل المشكلات. تحليل البيانات.. (استخلاص النتائج من البيانات وتحليلها):مع قدرة العصر الرقميّ على جمع أكبر كمية ممكنة من البيانات والمعلومات وطرحها بشكل مقروء، فالقدرة على تحليل هذه البيانات والعمل على فهمها، لا تزال مهارة لا يمتلكها حاليًا سوى البشر.تفسير البيانات التي جمعتها التكنولوجيا واستخدامها لتقديم توصيات إما للتطور أو حل المشاكل، مهارة بشرية حتى اللحظة، وعلى نطاق أوسع، يمكن أحيانًا استخدام بيانات تاريخية للتنبؤ بالمخاطر المحتملة أو العقبات التي قد تعترض خريطة طريق دولة ما.المهارة الأساسية في هذه الأنشطة هي التفكير الناقد، والقدرة على تحليل كمٍ كبير من المعلومات واستخلاص النتائج من أجل اتخاذ قرارات أفضل للمستقبل، ومن دون المفكرين الناقدين، قد لا تتمكن المؤسسة من مجاراة منافسيها، نظرًا لعدم قدرتها على الاستجابة للمخاطر بسهولة مثل نظرائها. توظيف المواهب.. (الموضوعية):القدرة على النظر إلى أيّ موقف بموضوعية، هو أحد أهم جوانب عملية التفكير الناقد، ويمكن أن يتجلى هذا الموقف عند تعيين موظف جديد، فمسؤول التوظيف يكون مطالبًا بتحليل عدد كبير من السير الذاتية ورسائل الإحالة لاختيار الأفضل، بجانب القيام بهذا بموضوعية كبيرة.ويعني هذا عدم إعطاء معاملة تفضيلية لشخص ما بسبب عمره، أو جنسه، أو أصله أو أيّ عامل آخر، وأحيانًا لا يكون المرء واعيًا في عملية التحيز تلك، لذا إن تمكن الشخص من اتخاذ قرارات كهذه بأقل قدر ممكن من الموضوعية، والموضوعية هي مهارة رئيسة من مهارات التفكير الناقد.ما هي مهارات التفكير الإبداعي والناقد؟مهارات التفكير الإبداعي:هناك العديد من مهارات التفكير الإبداعي، خصوصًا وأنه يختص بالفكر الحر واختبار زوايا القضية أو الموضوع أو المشكلة كافة، فهي مبادرة تتضمن استنتاجات مدهشة وطرق جديد لفعل الأشياء.إليكم أبرز مهارات التفكير الإبداعي:حل المشكلات: إيقاف أيّ مشكلة غير متوقعة يتطلب العديد من الإبداع، ففي نهاية المطاف ترغب الشركات في تعيين مفكرين مبدعين، خصوصًا لقدرتهم على حل المشكلات وليس للإبداع فقط.الكتابة الإبداعية: أحد أكثر المتطلبات في سوق العمل خاصة من مهارات التفكير الإبداعي، فمن يمكنه الكتابة بطريقة مقنعة ومبدعة، فسيساعده ذلك كثيرًا في عمليات التسويق والمبيعات، وبالطبع قبل كل هذا، الصحافة. كما ستكون مفيدة في كل الوظائف الأخرى التي تتطلب الكتابة، حتى لو كانت صياغة الرسائل الإلكترونية والتقارير والعروض.العقل المنفتح: يكون عقل الشخص منفتحًا، ويعترض على الصور النمطية للتفكير، ويبحث عن حلول وطرق جديدة لفعل الأشياء، بدلًا من الالتزام بالطرق القديمة الجدية، التي ربما لم تعد مُجدية بعد الآن.التحليل: عملية جمع المعلومات والبيانات لن تكون جيدة من دون مهارات التفكير الإبداعي، فلن يكون الشخص قادرًا على تحليل البيانات والمعلومات بشكل ملائم.الاستماع النشط: طريقة استماع الشخص قد يتم اعتبارها إبداعية، فخلال عملية الاستماع النشط، يستوعب الشخص الأفكار بشكل أفضل، وحينها يمكن تعديلها خلال جلسة عصف ذهنيّ إبداعية.التسويق والمبيعات: عمليات التسويق والمبيعات تتطلب الكثير من الإبداع، لكن أولًا، يحتاج الشخص لجمع رسالة إبداعية لتعزيز عملية البيع.تصميم الرسومات: هذه العملية تتضمن توافقًا بين التفكير الإبداعيّ والفن، الحرفية الفنية مهمة في تصميم الرسومات، لكن من دون أفكار إبداعية وجديدة، فأجمل الرسومات والمشاريع ستكون بلا حياة.القيادة: هي منوطة دائمًا بإلهام الآخرين، لكن حينما يتمتع الشخص بقدرات قيادية كبيرة بناءً على حجم الأفكار الإبداعية والرؤية، فسيكون قادرًا على ربط الفرق وتحفيزهم للعمل معًا تجاه هدف واحد.مهارات التفكير الناقدتوجد 6 مهارات رئيسية يمكن للمرء تطويرها لكي يحلل بنجاح الحقائق والمواقف ليخرج بنتائج منطقية، وهي كالتالي:1.تحديد الانحيازات:تنوط تلك المهارة بمعرفة متى يكون لدى الآخرين انحياز معرفيّ، ومتى يكون لدى الشخص نفسه هذا الانحياز، وتؤثر تلك الانحيازات في كيفية فهم الشخص للحقائق المعروضة عليه، لكن عند إدراكها، يمكن التساؤل حولها، والأخذ في الاعتبار وجهات النظر الأخرى.تحديد الانحيازات مهم بشكل خاص لمن يتخذون قرارات التوظيف، وذلك لأنّ التحيز ضد مجموعة من الأقليات، قد يؤدي لعدم المساواة في مكان العمل حينما لا يتم تحييده.2.الاستدلال:الاستدلال هو القدرة على رسم تصورات بناءً على معلومات موجودة بالفعل، من دونه سيكون من الصعب اتخاذ قرار بعد تحليل الحقائق الموجودة، واستيعاب المعلومات هو المفتاح للوصول إلى حكم عقلاني.3.البحث:قبل تحليل الوقائع والوصول إلى استنتاجات، يجب معرفة الوقائع نفسها، مهارات البحث تتيح اكتشاف الحقائق والأرقام لطرح حجة، وفي كل الحالات لن يحصل المرء على المعلومات المطلوبة مباشرة، مهارات البحث ضرورية لبحث موقف ما وجمع المعلومات التي تحتاج لتفكير ناقد.عملية البحث مهمة لتحديد نقطة بداية التحليل نفسه، مثلًا إن كان شخص ما سيجري تحليلًا للسوق، فسيحتاج إلى البحث بشأن منافسيه وجمع المعلومات قبل التوصل إلى رأي.4.التعريفيختلف التعريف عن عمليتَي الاستدلال والبحث، فهي تنطوي على القدرة على تحديد المشكلة وما الذي يؤثر عليها، وباختصار فإنّ تحديد الهوية ضروريّ لشخص ما، ليدرك أنه بحاجة للتفكير في شيء ما بشكل ناقد.ومن دون مهارات تحديد الهوية المناسبة، سيكون من الصعب على شخص ما أن يعرف متى يحين الوقت لتحليل الحالة. 5. الفضوللا يجب أن يكون الشخص خائفًا من التساؤل عن وحول كل شيء، واستكشاف ما يشعره بالفضول، لأنّ الفضول الفكريّ مهارة مهمة، خصوصًا حينما يؤول الأمر إلى التفكير الناقد.خلال عملية الفضول، يجب أن يتبنى المرء ما يُعرف بـ "عقلية المبتدئ"، فعندما يخوض كل موقف بعقلية مبتدئ، يكون الشخص قادرًا على الحفاظ على عقله منفتحًا، وسيتمكن من إدراك أشياء ربما لم يلاحظها عندما كان يُبقى عقله مغلقًا. 6. الحكم على الصلة أو العلاقةليست كل المعلومات ذات صلة متساوية، من المهم أن يكون الشخص قادرًا على الحكم على أهمية المعلومات التي لديك، على سبيل المثال: مهارات البحث الأساسية على الإنترنت، يمكن الاطلاع على كمّ هائل من المعلومات عن كل موضوع، يمكن تصوره تقريبًا، لكنّ إجراء البحث على شبكة الإنترنت يتطلب باستمرار الحكم على مدى أهمية ما تراه أو تبحث عنه.من دون الحكم على الصلة أو العلاقة، سيقضي الشخص وقتًا طويلًا في التفاصيل غير المهمة بالنسبة إلى النتيجة النهائية المرجوة، لكن عندما يكون قادرًا على تمييز ما هو أكثر صلة، يمكن أن تعطي تلك المعلومات وزنًا أكبر عندما يفكر المرء بشكل نقدي.طريقة تنمية التفكير الإبداعي والناقدطرق تنمية التفكير الإبداعيرصدت مؤسسة Verywellmind 5 طرق لتنمية التفكير الإبداعيّ نبرزها في ما يلي:الالتزام بالإبداع:أول خطوة لزيادة عملية الإبداع هو تكريس النفس لتطوير القدرات الإبداعية، من خلال وضع أهداف ومساعدة الآخرين وتوفير الوقت على مدار اليوم لتطوير المهارات، فعلى سبيل المثال إن كان المرء مهتمًا بالرسم، فيجب عليه تنظيم الوقت للتعلم والتدرب.الخبرة:إحدى أفضل الطرق لتطوير الإبداع، هو أن يصبح المرء خبيرًا في منطقته، أن يكون لديه فهم غنيّ بكل جوانب الموضوع، أن يكون قادرًا على التفكير بشكل يسمح بإيجاد حلول إبداعية لمشاكله.مكافأة الفضول:إحدى أكبر العقبات التي تواجه عملية تطوير الإبداع، هو التساهل مع الفضول، فبدلًا من توبيخ النفس على اتّباع شيء لا طائل منه عبر الإنترنت، كافئ نفسك بأنك تشعر بالفضول حيال شيء ما.المجازفة:حينما يؤول الأمر إلى بناء المهارات الإبداعية، يجب أن يكون المرء قادرًا على المخاطرة أو المجازفة من أجل تطوير قدراته، قد لا تقود الجهود للنجاح كل مرة، لكن في الوقت نفسه سيكون المرء قادرًا على تعزيز قدراته الإبداعية وبناء مهارات ستخدمه في المستقبل.بناء الثقة:عدم الثقة في قدرات الشخص يمكن أن تحجب عملية الإبداع، لهذا السبب من المهم بناء الثقة، من خلال ملاحظة التطور ومدح الجهود والبحث دومًا عن طرق لمكافأة الإبداع.طرق تنمية التفكير النقدي:موقع Unilodge رصد أبرز 5 طرق لتنمية التفكير الناقد لدى الشخص.لا تصدّق كل ما يقال لك:أول شيء في عملية التفكير الناقد هو التفكير أكثر وأبعد من وجهة النظر، من المهم أن يبتعد الشخص عن ثقته في ما يسمع أو يقرأ ويعتبره حقيقة، لأنّ الجميع لديه وجهة نظره وحافزه وتحيزه، حتى الأكاديميّين منهم، يجب أن يسأل الشخص دومًا عن الدليل أو أصل المعلومة التي تدعم النقطة محور الجدال.لا تصدّق كل ما تفكر به:من السهل قول الأمر عن فعله، لكنّ التفكير الناقد يتطلب الابتعاد عن وجهات النظر والتحيُز قبل استقبال المعلومة، لأنّ فعل المرء لشيء لا يعني أنه تم بالطريقة الصحيحة، يجب أن يتساءل الشخص عن افتراضاته ومعتقداته حيال المشكلة مجال التفكير، وأن يكون منفتحًا حول النقاط المختلفة لوجهة النظر ومصداقية الجدالات الأخرى.اسأل دومًا:يجب أن يتساءل الشخص دائمًا، فالسؤال هو طريقة رائعة ليس فقط للتعرف إلى موضوع، لكن لتعلم طرق جديدة للتفكير في الأشياء. إبحث بشكل أعمق:كلما زادت المعلومات كلما كان أفضل، لذا القيام ببحث خاص من دون تلقي ما تسمعه أو تعرفه بشكل مباشر، أفضل بكثير، يجب أن يبحث المرء أكثر وأعمق، لأنّ البحث هو الصديق الأفضل حينما يكون الأمر حول حل المشكلات.تقييم العمل:التفكير الناقد يتضمن تقييم العمل وقوة الجدال لتحديد إذا ما كانت هناك مساحة للتطور أم لا، والاعتماد بشكل متكرر على ما يتعلمه أو يعرفه المرء من دون تطوير، ليس كافيًا، يحتاج الشخص إلى التفكير بشكل ناقد حول ما لديه، وأن يشكل جدالات نقدية مدعومة بأدلة.(المشهد)