وجد اسمه في قلب أشهر قضايا الفضائح الجنسية في العقود الأخيرة ولم يشفع له كونه سليل عائلة مالكة لها نفوذها من الخضوع للمحاكمة بسبب شبهات اعتداء جنسي، فمن هو الأمير أندور الذي ذُكر في قضية إبستين؟من هو الأمير أندور؟الأمير أندور هو الابن الثالث لملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث من زوجها دوق إدنبرة الأمير فيليب.اسمه الكامل أندرو ألبرت إدوارد كريستيان وهو من مواليد عام 1960 بقصر باكنغهام وهو "دوق يورك" المدلل الذي حظي باهتمام كبير من والدته في طفولته على عكس بقية أشقائه.التحق منذ صغره ككل الأمراء بالبحرية الملكية وصار طيارا لطائرة هليكوبتر في عام 1979، كما شارك في حرب فوكلاند عام 1982.في عام 1986، تزوج بسارة فيرغسون رغم أنه اشتهر قبل ذلك بتشعب علاقاته العاطفية ما جعل حياته الخاصة محل اهتمام ومتابعة دائمة من الصحافة.تقاعد أندرو من البحرية في عام 2001 وذلك بعد طلاقه من زوجته بسبب علاقاتها بملياردير أميركي عام 1996.علاقة الأمير أندرو بقضية جيفري إبستين عاد اسمه للسطح خلال الأيام الأخيرة مع عودة الحديث عن قضية جيفري إبستين والمنتظر بأمر من القضاء الأميركي الكشف عن قائمة بأسماء من تورطوا فيها إذ أقر القاضي المتابع لها أنه لا يرى مانعا في ذلك.ظهور اسم الأمير أندرو في هذه القضية لم يكن وليد الساعات والتطورات الأخيرة فقد وقع تداوله منذ أن تقدمت سيدة ضده بدعوى من أجل "اعتداءات جنسية".تعود بداية علاقة الأمير أندرو بالملياردير الأميركي جيفري إبستين إلى الفترة التي تلي طلاقه من زوجته إذ عرفته عليه صديقته السابقة وشريكته لاحقا في جريمة الاتجار بالجنس غيلاين ماكسويل التي تقضي عقوبة بالحبس لمدة 20 عاما.وتوطدت العلاقة بين جيفري إبستين والأمير أندرو وتردد عليه في جزيرته في مناسبات عديدة.وبعد انفضاح أمر إبستين وإدانته انفضحت علاقته بالأمير أندرو إذ أعلنت فتاة تدعى "فرجينيا جوفري" أنها كانت ضحية لعصابة تتاجر بالجنس من بين أعضائها الأمير أندرو.تقدمت جوفري بقضية ضد الأمير أندرو في نيويورك، ونفى قصر بكنغهام "هذه الادعاءات مؤكدا أنها غير صحيحة".وأجبرت الفضيحة العائلة البريطانية المالكة على تجريد أميرها من كل مهامه فيما عقد محاموه تسوية مع المشتكية قدرت بالملايين قيل إن الملكة الأم هي من دفعتها حينها لدرء تلوث سمعة العائلة المالكة لتنتهي بذلك رسميا الدعوى المدنية المرفوعة ضده.بعد وصول شقيقه الأكبر لعرش بريطانيا نقل الإعلام البريطاني أن الملك تشارلز الثالث وجه له طلباً بمغادرة قصر "وندزور" هو وعائلته ،لكنه رفض الانصياع للأوامر كما كشف عن قطع المصروف الشهري الذي كانت والدته خصصته له. (المشهد)