عاد عالم الزلازل الهولنديّ فرانك هوغربيتس، ليثير الجدل من جديد بتوقعاته، خصوصًا التوقع الأخير بشأن زلزال تايوان.فقد نشر العالم الهولنديّ الأربعاء، تغريدتين على حسابه في موقع "إكس"، أشار في واحدة منهما، إلى توقّعه بحدوث زلزال كبير في إشارة إلى زلزال تايوان الأربعاء، الذي بلغت قوته 7.4 درجات بحسب مقياس ريختر. وقال هوغربيتس في تغريدته: "بعد 3 أيام مما كان متوقعًا. يمكنكم مشاهدة التحليل التفصيليّ للهندسة المعينة التي سبقت هذا الزلزال الكبير، وسبب توقّع حدوث زلزال بقوة 7.5 تقريبًا". وفي تغريدة أخرى، كتب هوغربيتس: "قبل أيام أكدنا مرة أخرى أهمية هندسة الزاوية القائمة التي سبقت أيضًا زلزال تايوان هذا الصباح (صباح الأربعاء). تُثبت هذه الهندسة أنّ القوة الكامنة وراء الآلية القادمة من الكواكب، هي قوة كهرومغناطيسية. لا يمكن أن تكون الجاذبية". ولطالما أثار العالم الهولندي الجدل بتوقعاته وتنبؤاته التي غالبا ما تثير الهلع في النفوس.ولكن بعد زلزال تايوان، ما هي المناطق التي يمكن اعتبارها خطيرة ومعرضة للزلازل في العالم؟في الحقيقة، تقع الزلازل الأكثر نشاطًا في العالم على طول ما يسمى بحلقة النار عندما تضغط الصفائح التكتونية على بعضها البعض، مما يسبب الهزات الأرضية.وتمتد "الحلقة" على طول قوس يبلغ طوله 25 ألف ميل (40 ألف كيلومتر) من حدود صفيحة المحيط الهادئ، إلى صفائح أصغر مثل صفيحة بحر الفلبين، إلى صفيحتي كوكوس ونازكا اللتين تصطفان على حافة المحيط الهادئ.ويعيش الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الانفجارات البركانية والزلازل في البلدان التي تقع على طول حزام النار، بما في ذلك تشيلي واليابان والساحل الغربي للولايات المتحدة والدول الجزرية الأخرى بما في ذلك جزر سليمان إلى الساحل الغربي للأميركتين الشمالية والجنوبية.(وكالات)