تصدّر اسم الإعلامي المصريّ باسم يوسف، محرك البحث "غوغل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، بعد تعليقه على الأحداث في فلسطين، أثناء استضافته في برنامج تلفزيونيّ مع الإعلاميّ البريطانيّ بيرس مورجان، وأثناء حديثه ذكر تصريحات بن شابيرو الاستفزازية حول قتل الأطفال في فلسطين، ما دفع البعض للبحث عمّن هو بن شابيرو. ماذا قال بن شابيرو عن فلسطين؟قال الإعلاميّ المصري باسم يوسف المقيم في الولايات المتحدة، خلال لقائه مع الإعلامي بيرس مورغان، إنّ السياسي البارز بن شابيرو حل القضية الفلسطينية من وجهه نظره، بطريقة استفزازية أثارت غضب العالم العربي. أكد يوسف بطريقة ساخرة، أنّ بن شابيرو رجل ذكيّ وصادق، وكان الحل الوحيد أمامه لإنهاء الأزمة الفلسطينية -الإسرائيلية، هو قتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيّين، لأنهم الدروع البشرية لحركة حماس، وضمّ إسرائيل لغزّة، وكل من يحاول وقف ذلك هو إرهابي، موجهًا سؤالًا لبن شابيرو قائلًا: "هل قتل أكثر من 3500 شخص لم يعد كافيا لتكون سعيدًا الآن؟ وكم سعر صرف البشر اليوم؟".من هو بن شابيرو؟بنجامين آرون شابيرو المعروف باسم بن شابيرو، هو معلق سياسي أميركيّ بارز ومؤلف ومحامٍ، طوال حياته المهنية، أحدث شابيرو تأثيرًا كبيرًا على الخطاب العام من خلال حججه الواضحة والاستفزازية في كثير من الأحيان، وآخرها كان حديثه عن فلسطين وأطفال غزّة الذي استفز العالم العربي. ولد بن شابيرو في 15 يناير 1984 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وأظهر منذ صغره ذكاءً استثنائيا وشغفا بالنقاش، وبدأت رحلة شابيرو التعليمية في مدرسة يشيفا الثانوية في لوس أنجلوس، حيث أصبح أصغر كاتب عمود وطنيّ في الولايات المتحدة عندما كان عمره 17 عامًا.التحق بنجامين آرون شابيرو بعد ذلك بجامعة كاليفورنيا، حيث تخرج بامتياز مع مرتبة الشرف ببكالوريوس الآداب في العلوم السياسية، ووضعت إنجازات شابيرو الأكاديمية ومسيرته الكتابية المبكّرة، الأساس لنجاحه المستقبلي في مجال الإعلام والتعليق المحافظ.أحد الجوانب المحددة في مسيرة شابيرو المهنية هو دوره كشخصية إعلامية، حصل على اعتراف واسع النطاق باعتباره المحرر المتجول لموقع Breitbart News، وهو موقع إخباري، قدرة شابيرو على التعبير عن أفكاره والانخراط في مناقشات حماسية، سرعان ما لفتت انتباه جمهور أكبر، ما أدى إلى إنشاء البودكاست الخاص به الذي يحظى بشعبية واسعة، "عرض بن شابيرو"، مع ملايين المستمعين والمشاهدين، أصبح شابيرو صوتًا رائدًا في المشهد الإعلامي، معروفًا بخطوته السريعة وذكائه الحادّ ونهجه في الدفاع عن المبادئ المحافظة.تُعتبر أيديولوجية شابيرو عنصرًا أساسيًا في تأثيره وشعبيّته، وهو يدعو إلى التدخل الحكومي المحدود، ومبادئ السوق الحرة، والحرية الفردية، ويدافع شابيرو بقوة عن الحق في حرية التعبير، وكان منتقدًا صريحًا لما يعتبره تحيزًا يساريًا في الأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام والثقافة الشعبية.(المشهد)