تحافظ الحلويات العربية على مكانتها المميزة في موائد إفطار رمضان، حتى بين أبناء الجالية العربية في بريطانيا. ويحرص بعض المخابز في لندن على تقديم عروض خاصة لدعم الأسر المسلمة، ما يخلق مشهداً استثنائياً يعكس ارتباط الجالية بعاداتها وتقاليدها.للحلويات العربية مكانها الخاص على مائدة إفطار رمضان لم يستثني المسلمون هذه العادة في بريطانيا.تعيد أصناف المخبوزات والحلويات هذه، الذاكرة لأبناء الجالية العربية عبر نكهات تربطهم ببلادنهم وتعيد إليهم أجواء رمضان التي ألفوها.ويأتي موسم رمضان هذا العام وسط أزمة اقتصادية تمر بها بريطانيا وتضخم يصل إلى ٣% انعكس على زيادة في إيجارات المحال و رواتب الموظفين وأسعار المكونات.ورغم الأزمة إلا أن هذا المخبز في العاصمة لندن قرر أن يخفض أسعاره وأن يقدم عروضا خاصة تزامنا مع مبادرات أخرى لدعم الأسر المسلمة.قد يبدو هذا المشهد مألوفا في مدن عربية وإسلامية لشراء أطباق الحلوى قبيل ساعات من موعد الإفطار إلا أن انتظار العشرات هنا في مدينة غربية يظل حدثا مميزا وفريدا من نوعه.(المشهد)