الشخصية هي موضوع معقّد وهائل في مجال علم النفس، إذ يشير إلى مجموعة فريدة من السمات والسلوكيات وأنماط التفكير، التي تحدد الفرد، على مرّ السنين، حدد علماء النفس أنواعًا مختلفة من الشخصيات، لكل منها خصائصه وسماته الخاصة، لذا دعونا نستكشف أنواع الشخصيات في علم النفس، وكيفية التعامل معها، بما في ذلك الانطوائيون، والمنفتحون، والغامضون وغيرهم. ما هي الشخصية؟من انطوائيّ إلى صاخب وآخر غريب الأطوار، تعدّ الشخصية الإنسانية أمرًا معقّدًا للغاية، إذ تشير إلى مجموعة فريدة من الخصائص والصفات والسلوكيات وأنماط التفكير، التي تحدد الفرد وتميزه عن الآخرين، وهو يشمل جوانب مختلفة من التركيب النفسي للفرد، بما في ذلك عواطفه، واتجاهاته، ومعتقداته، وقيمه، وتلعب الشخصية دورًا مهمًا في تشكيل كيفية إدراك الأفراد للعالم من حولهم وتفاعلهم معه، وكذلك كيفية تصرّفهم في المواقف المختلفة.وعلى الرغم من أنّ الشخصية يمكن أن تتغير على مدى الحياة، إلا أنّ السمات الشخصية الأساسية، تميل إلى البقاء ثابتة نسبيًا خلال مرحلة البلوغ، بينما هناك الكثير من أنواع الشخصيات في علم النفس التي سنتطرق للحديث عنها تاليًا. أنواع الشخصيات في علم النفسيبحث الكثير حول كم عدد أنواع الشخصيات في علم النفس التي عرفها مجال علم النفس ودراسة الإنسان، وقد حدد علماء النفس 5 أنواع من الشخصيات، بينما هناك 9 أنماط من الشخصية، وهي ما تُعرف باسم أنواع الشخصيات التسعة، لكن الآن علينا توضيح ما هي أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها أولًا: 1.الشخصية النرجسية:اضطراب الشخصية النرجسية (NPD) هو حالة صحية عقلية تتميز بإحساس متضخم بأهمية الذات، والحاجة المستمرة للإعجاب، وعدم التعاطف مع الآخرين، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون اضطراب الشخصية الحدّية، شعور مبالغ فيه بالاستحقاق، ويعتقدون أنهم متفوقون على الآخرين، كما أنهم يميلون إلى استغلال الآخرين والتلاعب بهم لتحقيق احتياجاتهم ورغباتهم الخاصة، قد يكون التعامل مع شخص يتمتع بشخصية نرجسية أمرًا صعبًا، لأنّ هذا النوع يعدّ من أنواع الشخصيات المريضة نفسيًا، ولكن هناك استراتيجيات يمكن أن تساعد في التنقل في هذه العلاقات. أنواع الشخصيات النرجسية:هناك العديد من الاختلافات في الشخصيات النرجسية، ما يجعل هناك، أنواعًا للشخصية النرجسية، وهي كالتالي:النرجسيّ الفخم: هو نوع الشخصية النرجسية الكلاسيكية، ولديه شعور مبالغ فيه بأهمية الذات، ويعتقد أنه متفوّق على الآخرين.النرجسيّ الضعيف: يبدو النرجسيّ الضعيف أكثر هشاشة وأقلّ أمانًا، ولديه حاجة قوية للمصادقة والاهتمام، ولكنه غالبًا ما يشعر بأنه لا يستحق ذلك.النرجسّي الخبيث: هذا النوع يجمع بين سمات اضطراب الشخصية النرجسية والسلوك المعادي للمجتمع، فهو متلاعب ومخادع ويفتقر إلى الندم أو التعاطف.النرجسي الخفي: يتمتع النرجسيّ المتخفّي، بمهارة في إخفاء سماته النرجسية، ما يجعل من الصعب التعرف إلى طبيعته الحقيقية، حيث يقدّم نفسه كفرد غير أنانيّ ومتعاطف، ولكن لديهم شعور عظيم بأهمية الذات.النرجسيّ الاستعراضي: يتعطش هذا النوع إلى الاهتمام والإعجاب، وسيبذل قصارى جهده ليكون مركز الاهتمام، لديه رغبة قوية في أن يتمّ الاعتراف به لإنجازاته أو مظهره الجسديّ أو مواهبه.النرجسي الجسدي: يركز بشكل كبير على مظهره الجسديّ وجاذبيّته الجنسية، إذ يعتقد أنّ قيمته تعتمد في المقام الأول على مظهره وبراعته الجنسية. كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية:إحدى الخطوات الأولى في التعامل مع الشخصية النرجسية، هي التعرف إلى العلامات، وتتضمن بعض العلامات الشائعة لاضطراب الشخصية الحدّية، الشعور بالعظمة، والحاجة إلى الإعجاب المفرط، ونقص التعاطف، ونمط استغلال الآخرين لتحقيق مكاسب شخصية، من المهم أن نفهم أنّ الأفراد الذين يعانون اضطراب الشخصية الحدّية، غالبًا ما يكون لديهم احترام هشّ لذواتهم، وقد يتفاعلون بعدوانية أو دفاعية عندما يتمّ تحدّي شعورهم بالتفوّق.عند التعامل مع شخص لديه شخصية نرجسية، من المهم وضع حدود واضحة وإنفاذها، قد يحاول النرجسيون التلاعب بالآخرين أو السيطرة عليهم لتلبية احتياجاتهم الخاصة، لذا فإنّ وضع حدود لما ترغب في تحمّله أمر ضروري، بالإضافة إلى ذلك، تعدّ ممارسة الرعاية الذاتية أمرًا حيويًا للحفاظ على صحتك العاطفية، فمن المهمّ إعطاء الأولوية لاحتياجاتك الخاصة، وعدم السماح للنرجسيّ باستنزاف طاقتك ومواردك.قد يكون التواصل مع شخص نرجسيّ أمرًا صعبًا، لأنه غالبًا ما يجد صعوبة في الاعتراف بأخطائه، وقد يصبح دفاعيًا أو عدائيًا عند مواجهته، وعند معالجة المشكلات مع شخص نرجسي، من المهم استخدام تقنيات الاتصال الحازمة، يتضمن ذلك التعبير عن مشاعرك ومخاوفك بطريقة هادئة ومحترمة، مع وضع حدود واضحة، مع تجنب الانخراط في صراعات على السلطة، أو أن تصبح متفاعلًا عاطفيًا، لأنّ ذلك قد يغذّي حاجته للسيطرة. 2.الشخصية الانطوائية:تشير الشخصية الانطوائية إلى سمة نفسية، يميل فيها الأفراد إلى التركيز على الداخل، حيث يجدون العزلة والتأمل أكثر نشاطًا من التفاعلات الاجتماعية، على عكس المنفتحين الذين يزدهرون في البيئات الاجتماعية، غالبًا ما يشعر الانطوائيون بالاستنزاف بسبب التحفيز الاجتماعيّ المفرط، ويحتاجون إلى قضاء وقت بمفردهم لإعادة شحن طاقتهم.غالبًا ما يتميز الانطوائيون بتفضيلهم للعزلة، والطبيعة الاستبطانية، وتفضيل الاتصالات العميقة والهادفة على التفاعلات السطحية. كيفية التعامل مع الشخصية الانطوائية:الخطوة الأولى في التعامل مع الشخصية الانطوائية هي الوعي الذاتيّ وقبولها، إذ إنّ إدراك وقبول الطبيعة الانطوائية للفرد، يسمح للآخرين باحتضان صفاتهم الفريدة، وفهم أنه من الطبيعي تمامًا أن يحتاجوا إلى العزلة والتفاعلات الاجتماعية المحدودة، كما يمكّن قبول الذات الانطوائيّين، من وضع الحدود وتحديد أولويات حاجتهم إلى قضاء وقت بمفردهم، من دون الشعور بالذنب أو الضغط للتوافق.غالبًا ما يحتاج الانطوائيون إلى قضاء بعض الوقت بمفردهم، لإعادة شحن طاقتهم ومعالجة أفكارهم، من الأهمية بمكان بالنسبة للانطوائيّين، تحديد الأولويات وجدولة فترات منتظمة من العزلة لتجنب الإرهاق، وعلى الرغم من أنّ الانطوائيّين قد يفضلون الاتصالات العميقة والهادفة، إلا أنّ هذا لا يعني أنه يجب عليهم تجنب التفاعلات الاجتماعية تمامًا، بدلًا من ذلك، يمكن للانطوائيّين التركيز على تنمية دائرة صغيرة من الأصدقاء المقربين، أو الأفراد ذوي التفكير المماثل الذين يفهمون ويقدرون حاجتهم إلى العزلة. 3.الشخصية الوسواسيةتشير الشخصية الوسواسية من أنواع الشخصيات في علم النفس، إلى مجموعة من السمات السلوكية وأنماط التفكير، التي تتميز بالحاجة المفرطة إلى النظام والسيطرة والكمال، إذ يميل الأفراد ذوو الشخصية الوسواسية، إلى الانشغال بشكل مفرط بالتفاصيل والقواعد والجداول الزمنية، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب المرونة والعفوية.في حين أنّ وجود مستوى معيّن من التنظيم والاهتمام بالتفاصيل، يمكن أن يكون مفيدًا، إلّا أنّ الشخصية المهووسة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية وعلاقاته. كيفية التعامل مع الشخصية الوسواسية:يمكن أن يكون التعامل مع الشخصية الوسواسية أمرًا صعبًا، ولكن هناك استراتيجيات يمكن أن تساعد الأفراد على التعامل مع ميولهم وعيش حياة أكثر توازنًا:الخطوة الأولى في التعامل مع الشخصية المهووسة، هي الاعتراف والقبول بامتلاكك لهذه السمات، فمن خلال التعرف على ميولك، يمكنك البدء في فهم كيفية تأثيرها على أفكارك وسلوكياتك، كما يمكن أن تكون الرغبة في الكمال قوة دافعة وراء الشخصية المهووسة، تعلم أن تتقبل أن الأخطاء جزء من الحياة وأن السعي لتحقيق الكمال أمر غير واقعي. التركيز على التقدم بدلاً من تحقيق معايير بعيدة المنال.الشخصية المهووسة يمكن أن تجعل من الصعب التكيف مع التغييرات غير المتوقعة، لذا اعمل على تطوير المرونة من خلال تعريض نفسك لتجارب جديدة عمدًا، وتحدي الإجراءات الروتينية، وتقبل عدم اليقين. 4.الشخصية المضطهدة:تشير الشخصية المضطهدة إلى الفرد الذي تعرض لظلم أو تمييز أو استعباد لفترة طويلة وبشكل منهجي، وغالبًا ما يتشكل هذا النوع من الشخصية من خلال تجارب التهميش والعجز والقمع، ويتطلب التعامل مع الشخصية المضطهدة الفهم والتعاطف والجهود الاستباقية لمعالجة الأسباب الجذرية للاضطهاد.تتميز الشخصية المضطهدة بالشعور بالعجز، وتدني احترام الذات، والافتقار إلى القوة، وغالبًا ما يستوعب الأفراد ذوو الشخصية المضطهدة الرسائل السلبية والقوالب النمطية التي يلقيها المجتمع عليهم، فقد يشعرون بمشاعر الغضب واليأس والاستياء بسبب الظلم الذي تعرضوا له. كيفية التعامل مع الشخصية المضطهدة:لتعامل بفعالية مع الشخصية المضطهدة، من المهم التعامل معها بالتعاطف والاستماع الفعال، يتيح التعاطف فهم تجاربهم وعواطفهم ووجهات نظرهم، من خلال الاستماع بنشاط إلى قصصهم والتحقق من صحة مشاعرهم، يمكننا إنشاء مساحة آمنة لهم للتعبير عن أنفسهم دون إصدار أحكام، ومن الضروري الاعتراف بنضالاتهم وتقديم الدعم لهم، بدلاً من تجاهل تجاربهم أو التقليل من شأنها.تتجاوز معالجة الشخصية المضطهدة، مجرد تقديم الدعم العاطفي، ويتطلب تحدي الأنظمة القمعية التي تديم عدم المساواة والتمييز. ويمكن القيام بذلك من خلال التعليم والدعوة والنشاط. 5.الشخصية العصبية:من أنواع الشخصيات في علم النفس، هي الشخصية العصبية تضم مجموعة من السمات والسلوكيات التي تتميز بالقلق المفرط وعدم الاستقرار العاطفي، ويميل الأفراد ذوو الشخصية العصبية إلى تجربة مستويات عالية من المشاعر السلبية، مثل الخوف والحزن والغضب، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وعلاقاتهم. كيفية التعامل مع الشخصية العصبية:قد يكون التعامل مع الشخصية العصبية أمرًا مستحيلاً في بعض الأوقات، لكنه غير مستحيل دائما، فهناك بعض الاستراتيجيات التي تساعد في التعامل معهم:التعامل مع الشخصية العصبية يتطلب المزيد من الوعي الذاتي ومن خلال الاعتراف بالمحفزات العاطفية وأنماط التفكير السلبي وفهمها، ويمكن للأفراد اكتساب نظرة ثاقبة لسلوكهم وبذل جهود واعية لتغيير الأنماط غير الصحية، غالبًا ما ينخرط الأفراد العصابيون في الحديث الذاتي السلبي والتفكير الكارثي، تتضمن إعادة الهيكلة المعرفية تحدي أنماط التفكير السلبية هذه واستبدالها بأنماط أكثر عقلانية وإيجابية، وتساعد هذه التقنية الأفراد على إعادة صياغة المواقف بطريقة أكثر توازناً وواقعية، مما يقلل من القلق والتوتر.يعد تعلم تقنيات فعالة لإدارة التوتر أمرًا بالغ الأهمية للأفراد ذوي الشخصية العصابية، كما يمكن أن يساعد الانخراط في أنشطة مثل التمارين الرياضية والتأمل الذهني وتمارين التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء في تقليل مستويات التوتر وتعزيز الصحة العاطفية. أنماط الشخصية الإنسانية:وفقاً مؤشر مايرز بريغز للأنماط، يوجد حوالي 16 نمط من الأنماط الشخصية للإنسان، ويمكن أن يساعدك فهم أنواع شخصيات مايرز بريغز على فهم الأشخاص في مكان عملك والتواصل معهم بشكل أفضل، والتي سوف نتطرق للحديث عنها بعد التعرف على أنواع الشخصيات وصفاتها.1. Introversion Sensing Thinking Judging (ISTJ)وفقا لمؤشر مايرز بريغز MBTI، تعد شخصية ISTJ أول أنواع الشخصيات الـ 16، والتي تتسم بالهدوء والانطوائية والعملية والإحساس والتفكير والتحكيم، لذلك يتمكنون من حل المشكلات بشكل ممتاز.2.(ISFJ) Introversion Sensing Feeling Judgingنوع شخصية ISFJ يشمل مجموعة فريدة من السمات والخصائص التي تشكل تفاعلاتهم وسلوكياتهم، إذ أن طبيعتهم الانطوائية، بجانب الاستشعار والشعور والحكم القوية، مما يجعل صاحب هذه الشخصية واثق من نفسه وثابت في التزاماته، ودقيق ومفعم بالإيجابية.3. Introversion Sensing Thinking Perceiving (ISTP)يتميز صاحب شخصية ISTP بالاستقلالية والعملية والقدرة على التكيف والعفوية، ويتفوق الأفراد الذين يتمتعون بهذا النوع من الشخصية في الأنشطة العملية، ويفضلون المراقبة على المشاركة في التفاعلات الاجتماعية، ويستمتعون باستكشاف العالم بطريقتهم الفريدة. 4. Introversion Sensing Feeling Perceiving (ISFP)أصحاب شخصية ISFP لديهم سمات الانطواء والإحساس والشعور والإدراك، كما يمتلكون العديد من نقاط القوة مثل الإبداع والقدرة على التكيف. 5. Introversion Intuition Thinking Judging (INTJ)العقل الواضح والحكمة والدافع في تنفيذ الأفكار وتحقيق الأهداف من أهم السمات الأساسية في أصحاب شخصية INTJ، بالإضافة إلى قدرتهم العالية في رؤية الأحداث وترجمتها بشكل سريع ومنظور متطور. 6. Introversion Intuition Thinking Perceiving (INTP)الاهتمام بالأفكار والتفسير أكثر من الاهتمام بالتفاعل الاجتماعي لدى أصحاب شخصية INTP، بالإضافة إلى أنهم يتسمون بالقدرة غير العادية في التركيز على حل المشكلات بعمق، فضلا عن أسلوب التحليل الذي يتمتعون به. 7. Introversion Intuition Feeling Judging (INFJ)عادة ما ينجذب أصحاب نوع شخصية INFJ إلى مجال يمكنهم فيه العمل مع الآخرين ومساعدتهم على التأقلم مع إطار أوسع بشكل فعال، مثل الموارد البشرية، وذلك بفضل قدرتهم القوية على قراءة المواقف والتواصل مع الآخرين من خلال تجاربهم الخاصة تجعل من السهل تكوين الروابط. 8. Introversion Intuition Feeling Perceiving (INFP)INFPs هم أفراد مبدعون للغاية وانطوائيون، تعني مناهجهم البديهية والشعورية للحياة اليومية أنهم يضعون وزنا أكبر على ما يشعرون به، كما أنهم يميلون إلى تفضيل بيئة عمل مفتوحة حيث يكونون أحرارا في الإنشاء دون مبادئ توجيهية صارمة.9. Extraversion Sensing Thinking Judging (ESTJ)ESTJ يمكن أن يكون محترف مناسبا بشكل ممتاز لمنصب إداري أو إشرافي، بصفتهم منفتحين، فإنهم مرتاحون للعمل مع الآخرين، في حين أن ميلهم الطبيعي نحو النظام يعني أنهم بارعون في الحفاظ على فريق ضمن الإرشادات. 10. Extraversion Sensing Thinking Perceiving (ESTP)يميل أصحاب شخصية ESTP إلى الحماس والمرونة والسرعة في اتخاذ القرارات المبنية على تحليل البيانات والحقائق، بالإضافة إلى قدرتهم على التعلم بشكل أفضل من خلال العمل.11. Extraversion Sensing Feeling Judging (ESFJ)هؤلاء الأفراد هم الأنسب للعمل في بيئات منظمة تتطلب منهم فهم مشاعر واحتياجات الآخرين والاستجابة لها، مثل وظائف الرعاية الصحية أو الخدمة، وذلك نظرا لاهتمامهم بالتفاصيل وتحمل المسؤولية. 12. Extraversion Sensing Feeling Perceiving (ESFP)هم عشاق للحياة ووسائل الراحة، كما أنهم يتعاملون مع الناس بسهولة، ويستمتعون بالعمل وسط مجموعات، ويتسمون بالحسن السليم والمنهج الواقعي للحياة. 13. Extraversion Intuition Thinking Judging (ENTJ)من المرجح أن يتفوق الفرد الذي لديه تصنيف ENTJ في منصب قيادي في مجال إبداعي، مثل التسويق أو تطوير المنتجات، حيث لديهم القدرة على السيطرة، وتفضيلهم لنهج منطقي ومنظم لإكمال المهام مفيد للحفاظ على المشاريع في الموعد المحدد. 14. Extraversion Intuition Thinking Perceiving (ENTP)ENTPs أشخاص منفتحين وتحليلين وبارعين في حل المشاكل الجديدة، بالإضافة إلى قدرتهم على الازدهار في البيئة التي يشعرون بداخلها بالحرية والسلام. 15. Extraversion Intuition Feeling Judging (ENFJ)أصحاب شخصية ENFJ يتمتعون بالجاذبية والقدرة على تكوين الصداقات بشكل سريع، بالإضافة إلى حافظهم على مبادئهم وتحديد مهاراتهم. 16. Extraversion Intuition Feeling Perceiving (ENFP)غالبا ما يكون الذين لديهم تصنيف ENFP ساحرين ومنفتحين، فهم ممتازون في العمل في مجموعة كبيرة ويفضلون وضع خططهم الخاصة والدفاع بحماس عن جدوى حلولهم المقترحة، كما إنهم أقل اهتماما بتقييم القيمة المنطقية للاقتراح مما يهتمون بتقييم جاذبيته العاطفية.هل اختبار أنماط الشخصية مايرز بريغز MBTI دقيق؟يعد مؤشر نوع مايرز بريجز (MBTI) اختبارًا شائعًا للشخصية ويستخدم على نطاق واسع في مجالات مختلفة، بما في ذلك علم النفس والأعمال والمساعدة الذاتية، تم تصميمه لتصنيف الأفراد إلى واحد من ستة عشر نوعًا مختلفًا من الشخصيات بناءً على تفضيلاتهم في أربعة مجالات رئيسية: الانبساط/الانطواء، والاستشعار/الحدس، والتفكير/الشعور، والحكم/الإدراك، في حين اكتسب الاختبار شعبية كبيرة، إلا أن هناك جدل حول دقته وصلاحيته. حدود اختبار مايرز بريغز:يجادل النقاد بأن مؤشر MBTI به العديد من القيود التي تدعو إلى التشكيك في دقته، أولاً يعتمد الاختبار على الإبلاغ الذاتي، مما يعني أن الأفراد قد لا يجيبون دائمًا بصدق أو دق،.و قد يقدم الأشخاص استجابات يرون أنها مرغوبة اجتماعيًا أكثر أو تتوافق مع صورتهم الذاتية، مما قد يؤدي إلى تحريف النتائج.مصدر قلق آخر هو أن مؤشر MBTI يصنف الأفراد إلى أنواع شخصية متميزة، مما يعني أنه يمكن تصنيف الأشخاص بدقة إلى واحدة من ستة عشر فئة، ومع ذلك فإن شخصية الإنسان معقدة وديناميكية، ومن غير المرجح أن يتناسب الأفراد تمامًا مع فئة واحدة محددة، يمكن أن يؤدي هذا التبسيط المفرط إلى تحريف سمات الشخصية وقد لا يصور بدقة الفروق الدقيقة في سلوك الفرد وتفضيلاته. عدم وجود صحة علمية:أحد الانتقادات الكبيرة الموجهة إلى MBTI هو افتقارها إلى الصلاحية العلمية، حيث يجادل النقاد بأن الاختبار لا يفي بمعايير الموثوقية والصلاحية الضرورية لأي تقييم نفسي، واجه الاختبار انتقادات بسبب ضعف موثوقيته بين الاختبار وإعادة الاختبار، مما يعني أن الأفراد غالبًا ما يحصلون على نتائج مختلفة عند إجراء الاختبار عدة مرات، بالإضافة إلى ذلك، يفتقر مؤشر MBTI إلى أدلة تجريبية قوية لدعم ادعاءاته ولم يتم التحقق من صحته باستمرار من خلال البحث العلمي.علاوة على ذلك، فإن النظرية وراء مؤشر مايرز بريغز مبنية على عمل كارل يونج وهو طبيب نفسي سويسري، والذي كانت أفكاره موضع جدل ونقاش في مجال علم النفس، أثار اعتماد MBTI على نظريات يونغ وابتعادها عن البحوث النفسية السائدة مخاوف بشأن دقتها ودقتها العلمية. فائدة مؤشر مايرز بريغز MBTIعلى الرغم من الانتقادات، يقول أنصار مايرز بريغز أنها لا تزال تحمل قيمة في سياقات معينة، ويقترحون أن الاختبار يمكن أن يوفر للأفراد إطارًا لفهم تفضيلاتهم وسلوكياتهم، بالإضافة إلى تفضيلات الآخرين وسلوكياتهم، يمكن استخدام مؤشر مايرز بريغز كنقطة انطلاق للتأمل الذاتي والنمو الشخصي، مما يساعد الأفراد على تحديد نقاط القوة المحتملة ومجالات التطوير.بالإضافة إلى ذلك، وجد مايرز بريغز تطبيقات عملية في مجالات مختلفة، مثل الإرشاد الوظيفي وتمارين بناء الفريق، ويمكن أن تكون أداة مفيدة لأصحاب العمل لفهم تنوع القوى العاملة لديهم وخلق بيئة عمل أكثر انسجامًا وإنتاجية، ومع ذلك من المهم استخدام مؤشر مايرز بريغز MBTI كأداة تكميلية وليس كمقياس نهائي لشخصية الفرد. (المشهد)