أوزمبيك، المعروف أيضًا باسم سيماغلوتيد، هو دواء يُستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. وهو يعمل عن طريق محاكاة تأثيرات هرمون طبيعي يُسمى GLP-1، الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والشهية والجهاز الهضمي. بشكل عام، يعتبر أوزمبيك دواءً آمنًا وفعالًا، ومع ذلك، مثل أي دواء، يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية، ولذا خصصنا المقال للحديث عن أعراض إبر أوزمبيك الجانبية.ما هي إبر أوزمبيك؟الاسم العام لها هو سيماغلوتيد، وتستخدم مع نظام غذائي مناسب وبرنامج رياضي للسيطرة على نسبة السكر في الدم لدى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.تتعدد فوائد إبر أوزمبيك حيث إن التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم يساعد على منع تلف الكلى ومشكلات الأعصاب والعمى ومشكلات الوظيفة الجنسية. يستخدم سيماغلوتايد أيضًا في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب لتقليل خطر الوفاة بسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية.يشبه سيماغلوتيد هرمونًا طبيعيًا في الجسم، وهو هرمون إنكريتين. وهو يعمل عن طريق التسبب في إطلاق الأنسولين استجابة لارتفاع نسبة السكر في الدم في بعض الحالات مثل تناول الطعام، وتقليل كمية السكر التي يصنعها الكبد.يعمل أوزمبك عن طريق إنتاج المزيد من الأنسولين من البنكرياس، وحث الكبد على تقليل كمية السكر التي يصنعها، وإبطاء معدل مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل المريض يشعر بالشبع لفترة أطول.أعراض إبر أوزمبيك الجانبيةيتساءل الكثيرون ما هي الأعراض الجانبية لحقن أوزمبيك، وذلك قبل البدء في تناوله، وأحيانًا أثناء فترة العلاج. وتنقسم أعراض إبرة أوزمبيك الجانبية إلى أعراض شائعة لا خطورة فيها، وأعراض أخرى خطيرة تستوجب الإقلاع عن تناول إبر أوزمبيك.أعراض استخدام إبر التنحيف أوزمبيك الخفيفةبالإضافة إلى الحكة وتورم موضع الحقن، تحدث بعض الأعراض الجانبية لإبر أوزمبيك، وتشمل:الغثيانالإسهالالقيءالإمساكالشعور بالتعبالانتفاخسيلان الأنفالصداعالتهاب الحلقأعراض إبر أوزمبيك الخطيرةهناك بعض الأعراض الجانبية الخطيرة، والتي يجب الانتباه إليها جيدًا، والتواصل مع الطبيب لمعرفة الإجراء المناسب، وتشمل تلك الأعراض:حدوث مشكلات في الكلى: ويمكن الاستدلال عليها من التغير في كمية البول، أو حدوث اليرقان في الجلد أو العين.تغيرات في الرؤية: يمكن أن يحدث انخفاض في الرؤية أو عدم وضوحها مع تناول إبر أوزمبيك.التهاب البنكرياس: وتظهر الأعراض على هيئة ألم شديد في البطن، وغثيان، وقيء مستمر.مشكلات في المرارة: وتتضح عبر ظهور الأعراض ذاته التي تظهر عند حدوث التهاب في البنكرياس.انخفاض شديد في نسبة السكر في الدم: ويحدث عندما يتناول المريض دواء آخر يتسبب في خفض مستوى السكر في الدم، وتظهر الأعراض على هيئة التعرق الشديد، وتسارع ضربات القلب، وتشوش في الرؤية، والجوع، والرعشة، والدوخة، الوخز في اليدين والقمين، والصداع.ردود الفعل التحسسية: قلما يحدث دواء أوزمبيك ردات فعل تحسسية، ولكن هذا لا يمنع حدوثها، وتشمل الحكة، أو الطفح الجلدي، أو الدوخة الشديدة، أو صعوبة التنفس، أو تورم اللسان أو الوجه أو الحلق.ورم في الغدة الدرقية: تعد من أكثر الأعراض خطورة، وتظهر على هيئة تورم في الرقبة، أو صعوبة في البلع، أو تغير الصوت، أو حدوث ضيق في التنفس.متى تبدأ أعراض إبر أوزمبيك، ومتى تنتهي، وكم تستمر؟تبدأ الأعراض الجانبية لإبر أوزمبيك في الظهر عقب تناول الدواء بفترة بسيطة، فيبدأ مستوى السكر في الدم في الانخفاض، وقد تحدث الأعراض الجانبية حينها.ولكن، بالنسبة للتساؤل عن متى تختفي أعراض إبر أوزمبيك، أو كم تستمر أعراض إبر أوزمبيك، فيمكننا القول إن إبر أوزمبيك مثل العديد من الأدوية التي تختفي آثارها الجانبية الخفيفة خلال بضعة أيام أو بضعة أسابيع. ولكن، إذا لم يكن هناك تحسن في الأعراض أو إذا لم تختف، فيجب على الفور استشارة الطبيب.علاج أعراض إبرة أوزمبيكمن الممكن تخفيف أعراض إبر أوزمبيك عبر اتباع بعض النصائح الخاصة بكل عرض، فعلى سبيل المثال:الغثيان: من الطبيعي أن يختفي الغثيان خلال بضعة أيام، ولكن إذا استمر فقد يكون إشارة على التهاب البنكرياس أو وجود مشكلات في المرارة. ومن الممكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية البسيطة التي توقف الغثيان.الحكة أو التورم: عند ظهور أعراض تحسسية من إبر أوزمبيك، يجب على الفور الاتصال بالطبيب لوصف العلاج اللازم لتفادي الوقوع في مشكلات أكبر.باختصار: الغثيان والقيء وآلام البطن وباقي الأعراض الشائعة مع أوزمبيك، عادة تتحسن مع مرور الوقت. ولكن إذا كان لديك آثار جانبية لن تختفي أو تصبح شديدة، فاتصل بطبيبك الخاص على الفور. (المشهد)