بين مؤيد لتمديد العطلة المدرسية بسبب داء "بوحمرون" ومعارض له، احتار أولياء أمور التلاميذ في المغرب وبدأوا يبحثون على مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث عن حقيقة تأجيل المدارس في المغرب، لمعرفة ما يتوجب عليهم فعله في حال كان قرار المؤسسات التعليمية الإقفال من عدمه.حقيقة تأجيل المدارس في المغربفي الواقع، قررت المؤسسات التعليمية في المغرب بتوجيه من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية عدم تمديد العطلة وذلك اعتمادا على رفض أولياء الأمور هذا الإجراء كحل احترازي لاحتواء داء بوحمرون في المؤسسات التعليمية.وبدلا من تمديد التعطيل أي بمعنى آخر تأجيل المدارس، أيد أولياء التلاميذ مقترح استبعاد الذين ثبتت إصابتهم إلى حين تماثلهم للشفاء.في هذا الإطار، وجهت وزارتا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية دورية مشتركة دعت فيها إلى فرض الاستبعاد من المدرسة بسبب مرض مُعدٍ بجميع المؤسسات التعليمية والمرافق التابعة لها، خصوصا الداخليات بناء على نتائج الفحوصات الطبية.كما دعت إلى التواصل مع أهل التلميذ المصاب من أجل الاطلاع على حالته وتطبيق مبدأ الاستبعاد.وعن تمديد العطلة المدرسية، قال رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب نور الدين عكوري، إن "تمديد العطلة المدرسية احتمال مرفوض كون الإصابات تمس حالات محددة، ولا يمكن على إثرها التعميم".وأضاف عكوري في حديث صحفي أن تنظيمه النقابي يرى أنه يجب استبعاد المصابين من أي قسم إلى حين تماثلهم للشفاء، وأن الوزارة تتحمل مسؤولية تعويض ما فاتهم من دروس.وتابع: "مدرسة بها 4 حالات لا يمكن أن يتم فيها توقيف الدراسة وتمديد العطلة فقط لهذا السبب، والأمر لا يمس مبدأ تكافؤ الفرص بل المؤسسة هي من ستحرص على ضمان عدم تأثر ذلك".ويبدو أن كثيرين في الجسم التعليمي وحتى الطبي اتفقوا على أن تمديد العطلة ليس هو الحل ولا بد من احتواء المرض أو الوباء بطرق أخرى.(المشهد)