بسطت فرنسا السجادة الحمراء لاستقبال الملك تشارلز الثالث الذي وصل إليها في زيارة رسمية، تشمل زيارة المعالم الأثرية وأكثرها رمزية: قصر فرساي الذي يحتفل بالمئوية الرابعة لتأسيسه. ضيوف مختارون بعنايةوتستغرق زيارة تشارلز والملكة كاميلا 3 أيام في باريس وبوردو، وبدأت الأربعاء بمأدبة عشاء كبيرة في فرساي، حضرها أكثر من 150 ضيفًا في قاعة المرايا.وقد تم اختيار الضيوف بعناية شديدة بحسب وسائل الإعلام الفرنسية. وهم ينتمون إلى عالم الأعمال، ومن الشخصيات التي لها ارتباطات بالمملكة المتحدة، ومن بين الضيوف الذين ظهروا على السجادة الحمراء، هيو غرانت، ميك جاغر، شارلوت غينسبورغ، الفرنسية الإنجليزية إيما ماكي، كارول بوكيه، دلفين أرنو وكزافييه نيل، برنارد أرنو، لاعبو كرة القدم السابقون باتريك فييرا وديدييه دروغبا، أرسين فينغر، توني إستانجيه، غيوم جاليان وغيرهم الكثير.على السجادة الحمراء الخاصة في حفل العشاء، التقطت الكاميرات فيديو لبريجيت ماكرون وهي تحاول مساعدة الملكة كاميلا على تعديل فستانها الذي صمّمته الدار الفرنسية ديور. الملك يلقي كلمة بالفرنسيةوحرص الملك تشارلز على تقديم كلمة بالفرنسية خلال حفل العشاء أمام الحاضرين، شكر فيها الفرنسيين على عاطفتهم الكبيرة، وعبّر عن سعادته في الاستقبال الذي أقيم لهم. مأدبة فاخرة جداوتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي المائدة الفاخرة التي تم تجهيزها في قاعة المرايا في قصر فرساي، ومقتطفات من العشاء.تبادل الأنخابهذا ودعا الملك تشارلز الثالث خلال العشاء، إلى "إعادة تقوية صداقة" المملكة المتحدة وفرنسا، بينما شكر ماكرون تشارلز الثالث، واعتبر زيارته إلى باريس "علامة صداقة وثقة" و"تحية لماضينا" و"ضمانة للمستقبل".وتبادل الرئيس الفرنسي والملك البريطاني الأنخاب إحياءً لذكرى والدة تشارلز الثالث، والملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي أقيمت على شرفها مأدبة مماثلة في القصر نفسه في العام 1957، وكانت تكنّ "أعظم مودّة لفرنسا"، على حدّ قول نجلها.(وكالات)