موسم الشبط هو أحد أقسام الشتاء الثلاثة في شبه الجزيرة العربية، ويُعد من أشد فترات البرد قسوة. يُعرف موسم الشبط بأنه امتداد لفصل الشتاء القارس الذي يبدأ مع المربعانية. تم تسميته الشبط لأن القسم الأخير منه يتزامن مع شهر فبراير الميلادي. فكم عدد أيام موسم الشبط، وما هي خصائصه؟ كم عدد أيام موسم الشبط؟ يمتد موسم الشبط لمدة 26 يومًا، ويبدأ هذا العام في 11 يناير 2025 وينتهي في 5 فبراير وفقًا لتصريحات خبير الطقس خالد الزعاق على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس". يُعد موسم الشبط مرحلة انتقالية تشهد انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة بفعل الرياح القطبية القادمة من سيبيريا والقطب الشمالي.نعيش في آخر أسابيع المربعانيةويوم السبت القادم أول موسم الشبطوالشبط أمتداداً للشتاء القارسومدته 26 يوم بمعنى أنه تأتينا فيه موجات باردة جداً pic.twitter.com/MwVG2aa9rK— د.خالد صالح الزعاق (@dralzaaq) January 5, 2025 يُقسم موسم الشبط إلى نوئين رئيسيين: نوء النعايم (13 يومًا): ويتميز بشدة البرد والصقيع. نوء البلدة (13 يومًا): وفيه تصل البرودة إلى ذروتها، وتبدأ الرياح الباردة بالهدوء تدريجيًا مع نهايته. في منتصف موسم الشبط، تمر المنطقة بفترة تُعرف بـ"برد الأزيرق"، وتستمر لمدة 8 أيام. هذه الفترة تُعتبر الأشد برودة، حيث قد تُزرق وجوه الناس من شدة البرد، وهو ما يُعطيها تسميتها. يقول أهل الخليج عنها إنها فترة "جار وجار"، بمعنى أربعة أيام من البرد القارس تتبعها أربعة أخرى، ما يجعلها تحديًا كبيرًا للسكان والمزارعين. مع انتهاء موسم الشبط، تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجيًا، وتقل شدة البرودة، مما يمهد لدخول موسم العقارب. هذا التغير التدريجي يشير إلى بداية خروج الشتاء واقتراب فصل الربيع. ومع ذلك، يظل الطقس باردًا نسبيًا حتى نهاية موسم العقارب. موسم الشبط ضمن الشتاء الفعلي يُعد موسم الشبط الجزء الثاني من الشتاء الفعلي الذي يُقسم إلى ثلاث مراحل وفقًا لما أوضحه الخبير خالد الزعاق: المربعانية: تستمر لمدة 40 يومًا، وهي بداية الشتاء القارس. الشبط: ثاني مواسم الشتاء، يمتد 26 يومًا ويُعد امتدادًا للبرودة الشديدة. العقارب: تستمر لمدة 39 يومًا، وتتميز ببداية انكسار البرد تدريجيًا مع نهايتها. خصائص موسم الشبط بعد التعرف إلى عدد أيام موسم الشبط، لنتعرف إلى أهم خصائصه. يمتاز موسم الشبط بعدة ظواهر طبيعية ومناخية تجعل منه فترة مميزة وفريدة خلال فصل الشتاء، ومن أبرز خصائصه: انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد، إذ تهب خلاله رياح باردة مصدرها سيبيريا والقطب الشمالي عبر أوروبا. تشكل الصقيع، ففي ساعات الليل المتأخرة، تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات متجمدة، ما يؤدي إلى تشكل الصقيع الذي يغطي الأراضي والنباتات. نشاط الرياح الباردة والقوية ومتقلبة الاتجاه، مما يضفي مزيدًا من البرودة على الأجواء. خلال النهار، تتلون السماء غالبًا بغيوم ذات لون أحمر، وهي ظاهرة مرتبطة بانخفاض درجات الحرارة وصفاء الأجواء. طول النهار وقصر الليل بسبب اقتراب موعد الاعتدال الربيعي، يبدأ النهار بالزيادة تدريجيًا على حساب ساعات الليل. (المشهد)