الأرض على موعد مع عاصفة مغناطيسية، حيث إنّ عاصفة جيومغناطيسية قوية ناجمة عن انفجارات مغناطيسية عدة على سطح الشمس قد تُقدم عرضًا مبهرًا لسكان العديد من الولايات الأميركية.يتابع مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) منذ يوم الأحد. وصباح الثلاثاء، أشار المركز إلى أنّ المؤشرات الأولية تدل على أنّ الانبعاث يتجه "بشكل عام نحو الأرض".وجاء في منشور للمركز عبر منصة "إكس": "هذا يزيد من مستوى ثقتنا في حدوث عاصفة جيومغناطيسية".وقبيل وصول هذا الانبعاث المتوقع، أصدر المركز تحذيرًا من عاصفة جيومغناطيسية من المستوى G3 تستمر حتى يوم الأربعاء، مشيرًا إلى "وصول عدة انبعاثات كتلية إكليلية".ومن المتوقع أن تستمر التأثيرات الأضعف للعاصفة حتى يوم الخميس. عاصفة مغناطيسيةالعواصف الجيومغناطيسية هي ظواهر تحدث عندما تتسبب موجات من الجسيمات القادمة من الشمس في اضطراب المجال المغناطيسي الذي يحيط بكوكب الأرض، وفق "fox21news".وقد أصدر مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) تحذيرًا من عاصفة جيومغناطيسية "قوية" من المستوى G3، على مقياس يمتد حتى G5، تحدث فجر الأربعاء.كيف يمكن مشاهدة الشفق القطبي؟أفضل طريقة لرؤية الشفق هي التوجه إلى منطقة مظلمة بعيدًا عن أضواء المدن، مع وجود رؤية واضحة نحو الأفق الشمالي.الضوء سيكون أكثر وضوحًا عبر الكاميرا، خاصة باستخدام تعريض لعدة ثوانٍ، ولكن يمكن رؤيته بالعين المجردة أيضًا إذا كانت العاصفة قوية.تأثيرات أخرى للعاصفة الجيومغناطيسيةإلى جانب إنتاج الشفق القطبي، قد تتسبب العاصفة من فئة G3 في اضطراب ترددات الراديو، وبعض المشاكل في أنظمة الملاحة بالأقمار الصناعية.وبحسب مركز التنبؤات، من المتوقع أن تنخفض شدة العاصفة من G3 إلى G1 يوم الخميس، ثم إلى ما دون G1 بحلول يوم الجمعة.(ترجمات)