ظهرت علامات على أن لوح الحماية الذي انفصل عن جسم إحدى طائرات شركة بوينغ، خلال رحلة لشركة خطوط ألاسكا الجوية الشهر الماضي، كان تحرك في رحلة الطيران قبل الحادث، حسبما قالت عضوة بمجلس الشيوخ الأميركي خلال تحقيق.وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن عضوة مجلس الشيوخ، الديمقراطية ماريا كانتويل، التي ترأس لجنة التجارة صرحت بأن محققي لجنة سلامة النقل الوطنية اكتشفوا علامات في لوح الحماية تشير إلى أنه تحرك قبل أن يفلت في رحلة 5 يناير فوق بورتلاند.وأحاطت لجنة سلامة النقل الوطنية كانتويل بالمسألة في وقت سابق من الأسبوع الجاري.وكشفت تصريحات كانتويل جوانب جديدة بشأن الحادث المثير، الذي أصبح أكبر أزمة لشركة بوينغ منذ حظر طيران جميع طائرات ماكس عالميا في 2019 عقب حادثي تحطم دمويين.ويجرى تحقيق في الفوضى التى حدثت في 5 يناير عندما انفصل سداد باب نتيجة عيوب فنية عن طائرة طراز 737 ماكس 9 تابعة لخطوط آلاسكا الجوية بعد وقت قصير من إقلاعها من بورتلاند، بولاية أوريغون، ما اضطرها إلى الهبوط الاضطراري وعلى متنها 177 شخصا.ومنعت إدارة الطيران الاتحادية طائرات ماكس 9 التي تحتوي على سدادات الأبواب من الطيران، مما أثر على حوالي 170 طائرة حول العالم.من جانبها، أعلنت شركة بوينغ اعتزامها زيادة عمليات فحص طائراتها في مراحل الإنتاج وفتح مصانعها أمام شركات الطيران التي تتعامل معها في إطار مساعيها لتحسين إجراءات مراقبة الجودة في أعقاب الحادث.(د ب أ)