جريمة مروّعة شهدتها ولاية ميسيسيبي في أميركا، وبطلتها مراهقة في عمر الـ15 عامًا، قامت بقتل والدتها قبل أن تحاول قتل زوج أمها.في التفاصيل التي نشرها موقع "بيبول" الأميركي، فقد قامت كارلي غريغ بإرسال رسائل نصية إلى أصدقائها وهي تغني، وذلك بعد لحظات من إطلاق النار على والدتها وقتلها في مدينة براندون.وفي الفيديوهات التي انتشرت نقلًا عن كاميرات المراقبة في المنزل، فقد ظهرت كارلي وهي تسير ويداها خلف ظهرها كأنها تخفي شيئًا، قبل أن تُسمع طلقة نارية وصراخ وطلقتان أخريان. ثم تذهب الفتاة إلى المطبخ حيث تستخدم هاتفها وتغني للكلاب قبل محاولة قتل زوج أمها.وتتواصل محاكمة الفتاة التي قتلت والدتها في مارس الماضي، وحاولت قتل زوج الأم أيضًا قبل أن تفرّ من المنزل.وبحسب مساعدة المدعي العام كاثرين نيومان، كان صديق المراهقة "قلقًا للغاية بشأن تدخين كارلي الماريغوانا"، واستخدامها الهواتف المحمولة، "وقد شعر بضرورة إخبار والدتها في ذلك اليوم".وبحسب ممثلي الادعاء، فقد بدأت الأم آشلي سمايلي في تفتيش غرفة ابنتها عندما عادا إلى المنزل من المدرسة في ذلك اليوم، فوجدت عدّة تدخين الماريغوانا.عندها دخلت الفتاة إلى غرفة أمها وسحبت مسدس كانت تعرف بوجوده هناك، وأطلقت النار على الأم والزوج.وبحسب أصدقاء كارلي، فقد تواصلت معهم طالبة المساعدة، فاستجابت إحداهنّ فسألتها عمّا إذا كانت "قد رأت جثة من قبل"، وما إذا كانت "تشعر بالاشمئزاز من الجثث؟". وبحسب الادعاء، جاءت الصديقة وعرضت غريغ عليها الجثة، وقالت لها إنّ زوج أمها هو التالي. وجاء في محضر الجلسات أنّ الصديقة طُلب منها الانتظار في الفناء الخلفي، قبل أن تسمع طلقات نارية أخرى وترى غريغ تركض.ووُجّهت إلى المراهقة تهمة القتل ومحاولة القتل والتلاعب بالأدلة كشخص بالغ. ورفضت صفقة إقرار بالذنب مقابل السجن لمدة 40 عامًا، حيث ادّعى فريق الدفاع عنها الجنون.(ترجمات)