في واقعة مأسوية، فقّد شاب في ريعان شبابه حياته حينما دفعته الشهامة للتدخل من أجل الدفاع عن صديقه الذي تعرّض للاعتداء على يد شخص "بلطجي" يعمل "كوافيرًا".وخلال الساعات الماضية، تصدرت قصة مقتل شاب في إمبابة الترند على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن دفع سالم صاحب الـ17 عامًا حياته ثمنًا لشهامته.قصة مقتل شاب في إمبابةتُعتبر قصة مقتل شاب في إمبابة، واحدة من جرائم القتل المروعة، وذلك لأنّ المجني عليه لم يكن له علاقة بواقعة المشاجرة، وحينما تدخّل للدفاع عن صديقه تلقى طعنة أودت بحياته على الفور، وتلقى صديقه هو الآخر طعنة ولكنه يرقد مصابًا الآن في إحدى من المستشفيات.تعود وقائع القصة إلى تلقي مديرية أمن الجيزة بلاغًا من إحدى المستشفيات عن وصول شاب عمره 17 عامًا مصابًا بطعنة في البطن أودت بحياته على الفور.انتقل رجال الشرطة على الفور إلى المستشفى ومكان الحادث، وكشفت التحريات عن تفاصيل الواقعة، وهي نشوب خلاف بين صديق الضحية وشخص يعمل كوافيرًا في المنطقة.ومع تصاعد الخلاف بينهما تدخل القتيل للدفاع عن صديقه، فأسدى له الكوافير طعنة نافذة في البطن أودت بحياته على الفور.القبض على الجانيألقت قوات الأمن القبض على الجاني، بعد إجراء التحريات اللازمة، ووجهت له تهمة القتل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتحويل القضية إلى النيابة من أجل استكمال التحقيقات.وفي الوقت نفسه تم استدعاء الشهود للاستماع لأقوالهم أمام النيابة، لذكر تفاصيل واقعة مقتل شاب في إمبابة على مرأى ومسمع من جميع الموجودين في الشارع في ذلك الوقت.وفي تصريحات لصحف محلية، أكد شهود عيان أنّ أهل الجاني يروجون الآن إلى فكرة أنه شخص غير سويّ نفسيًا أو "مجنون"، حتى يحصل على البراءة من التهمة التي ارتكبها، مؤكدين أنّ هذا الادعاء غير صحيح.(المشهد)